بورسعيد : مياده حمدىقام اليوم وفد من حزب الحرية والعدالة بزيارة كنيسة القديسة أوجيني للتأكيد على عمق العلاقة بين عنصري الامة المصرية.وقد أكد المهندس علي دره عضو مجلس الشعب ان العلاقة بين المسلمين والاقباط يجب ان تتعدى المجاملات والزيارات في الاعياد للتهنئة ولا يجب ان تمر فترات زمنية بدون تواصل جيد وأن الحزب يود ان يسمع من الاقباط آراؤهم وتصوراتهم ومقترحاتهم للنهضة بمصر عامة وبورسعيد خاصة إيمانا من الحزب بأن الجميع يجب أن يشارك في رسم مستقبل هذا البلد.كما أكد الدكتور محمد صادق المرشح على مقعد الفئات الفردي بمجلس الشورى ان الاختلاف قائم بين جميع الفئات حتى داخل البيت الواحد ولكنه ابدا لا يصل للإعتداء على الغير وهكذا يجب ان يكون الوضع في مصر بين المسلمين والاقباط.وقد عقب الاب اشرف شحاته رئيس الدير بأنه لا يخشى من الاختلاف بقدر ما يخشى من الخلاف وان بعض التصريحات التي صدرت عن الاقباط مؤخرا تثير مخاوف الاقباط من الفترة القادمة وأقترح بأن يتم عمل لقاءات لشباب الاقباط ببورسعيد يحضرها رموز حزب الحرية والعدالة للرد على تساؤلات الشباب عن المرحلة القادمة.وقد رحب المهندس محمد زكريا شعبان بذلك الاقتراح ووعد بان يتم تنفيذه في القريب العاجل كما قال بأنه يجب ان نربي الاجيال القادمة على روح الود والتعايش بين المسلمين والاقباط.