الدقهلية : إحمد أبو القاسمانتقد الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد الطريقة التي تم بها إختيار أعضاء المجلس الاستشاري المدني ووصف لالمعايير الذى تام الاختيار بها بالغير واضحة والغير مفهومة وقال ان طريقة اختيار المجحلس لعدد من الشخصيات وضع الكثير من علامات الاستفهام عليهم.جاء ذلك خلال المرتمر الانتخابى الذى نظمتة قائمة حزب المستقلين الجدد بقرية دقاقدوس التابعة لمركز ميت غمر الدائرة الثالثة بحضورقائمة الحزب المرشحة و عدد كبير من اهالى القرية مساء امس.فيما اكد ان أن هناك شخصيات داخل المجلس الاستشاري مثيرة للجدل داخل الشارع السياسي مشيرا الى أن سيطرة رأس المال على المشهد السياسي لم تعد قاصرة على الانتخابات وفقط بل أصبحت أيضا مؤثرة فيما يصدر من قرارات سياسية حازمة.واضاف ان عدم وجود معارضة قوية داخل الاحزاب الوسطية ينذر بالخطر الكبير على المجلس القادم منتقدا قيام بعض الأحزاب الدينية باستغلال الملصقات الدعائية في قرى وكفور ونجوع مصر تحت ستار الدين والشعارات الدينية لكسب الشارع تجاه تلك الأحزاب.وقال ان استخدام تلك الاحزاب دور العبادة كالمساجد والكنائس في الدعاية الانتخابية سيشكل خطرا داهما على المستقبل السياسي في مصر.وقال مصطفى سند امين الاعلام بالحزب انه لابد وان يعلم الجميع كيفية الادلاء باصواتهم ويتوخوا الحذر ممن يستخدمون الدين وشعاراته ستارا لكسب تعاطف الجماهيرواكد توفيق النجار احد المرشحين على قائمة الحزب بأن المشاركة السياسية الفعالة تبدأ من الاداء بالأصوات في صناديق الاقتراع وعدم التهاون في الصوت الانتخابي .ووصف المشاركة الكبيرة من الجميع أطياف الشعب بأنها صحوة كبيرة لابد أن يتم إستغلالها جيدا بعد ذلك لتنعكس هذه الايجابية في المشاركة على كل أنشطة الحياة العملية للمواطن المصري.