طالعتنا اليوم الصحف بنفي صحة مانشرناه حول قيام أحد أمناء الشرطة العاملين بقطاع الأمن الوطنى بالمشاركة بأحد اجتماعات الحركه والتسجيل الاجتماع علي هاتفه.نفت انجي حمدي عضو المكتب السياسي للحركه 6أبريل ما نشرته الصحف اليوم ، حول قيام أحد أمناء الشرطة العاملين بقطاع الأمن الوطنى بالمشاركة بأحد اجتماعات الحركه والتسجيل الاجتماع علي هاتفه.وقالت انجي قدت اشارت منذ ايام خبر عن تجسس امن الدوله علي اجتماعات الحركه وهو ما قابلته الداخليه بالنفي.وتابعت انجي ماذا انتظر من حكومه عاجزه عن اتخاذ اي قرارات , من حكومه الي الان لم تستطع تحقيق الامن للمواطنين ,حكومه مرتعشه بل وكاذبه.وأشارت انجي الي ان يوم 25 اكتوبر الساعه 7 مساءا بحديقة الحصري بمدينه 6 اكتوبر واثناء اجتماع دعت له حركة 6 ابريل مع القوي السياسيه بمدينه اكتوبر ,اشتبه احد الاعضاء بشاب وبعد مجادله معه اخذنا البطاقه وقمنا بتصويرها عندها علمنا انه امين شرطه وقال لنا(انا بنفذ اوامر عبدالعظيم بيه.ودليل انجي علي كذب الداخليه هو صورة البطاقه التي تحمل رقم279.7.324.1179 ومكتوب علي البطاقه مثلما موضح بالصوره (عريف شرطه) وزارة الداخليهوالحقيقه اننا تعودنا علي كذب كذب التصريحات المتتالية التى سبق وأطلقها الوزير منصور العيسوى ونفى فيها مرارا وجود مايسمى بسلاح القناصة وبالتالي لا استغرب كذبهم وكان الأولي بهم تقديم اعتذار عن مراقبه المواطنين والنشطاء دون وجه حق ولكن العيسوى الذي يصر على الكذب لحماية مجرمى الداخلية ولذلك طالبنا مئات المرات بتطهير الداخليه من بقايا العادلي وامن الدوله .فهذا الاسلوب تعودنا عليه من قبل جهاز العادلي ولكن بعد 25 يناير لابد من احترام حقوق الانسان والقانون والتوضيح بان هذا ليس دور الامن الوطني ولا جهاز الداخليه بأن يتجسس علي المواطنين ولكن دوره عودة الامن الي الشارع المصري والقبض علي الخارجين علي القانون ومراقبه ومطاردة المجرمين والبلطجيه بالشوارع .كما دعت انجي حمدي قيادات الداخليه لحضور جميع الاجتماعات بدلا من التجسس ومراقبتهم لان ليس لدينا ما نخاف منه او نخفيه.