المالكي: اسرائيل افسدت بهجة الفلسطينيين ..ولن نفوت فرصة العودة للصلاة بالمسجد الاقصى غدا اعلن الامين العام للجامعة العربية احمد ابوالغيط انه سيبلغ الليلة الخميس الامين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريش بالقرارات التي صدرت عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بشأن الاعتداءات الاسرائيلية على القدس والاقصى المبارك واطلاعه على خطورة الموقف مؤكدا في الوقت ذاته على وجود بدائل وخيارات للتعامل مع التصعيد الاسرائيلي. وقال ابو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك له مع وزراء خارجية فلسطينوالاردن والجزائر في ختام الوزاري العربي الطارئ اليوم ، سوف نتابع غدا الجمعة مدى التزام اسرائيل بالقرارات والمواثيق الدولية. واوضح ابو الغيط ان مجلس الجامعة قرر الابقاء على الاجتماع فى حالة انعقاد لمتابعة التطورات والانتهاكات الاسرائيلية ضد القدس والمسجد الاقصى ومراقبة مدى التزام اسرائيل بعدم تكرارها القيام باجراءات تصعيدية واوضح هناك بدائل للتعامل مع التصعيد الاسرائيلي ، مضيفا سوف نتخذ المزيد من الاجراءات ،والخيارات كثيرة ومتاحة ويمكن اتخاذ قرارات بالتوافق وعلى سبيل المثال دعوة مجلس الامن للانعقاد والجمعية العامة خلال استئناف الدورة العاشرة للنظر فى امر دولة الاحتلال ولفت ابو الغيط الى ان وزراء الخارجية العرب يتابعون مع الجانب الامريكى وكذلك الجميع يتشاور من خلال الاتصالات المتاحة . من جهته قال وزير خارجية فلسطين رياض المالكى نحن لا نبحث عن التصعيد ونحاول ان نتجنبه لافشال المخطط الاسرائيلى معتبرا ان يوم غد الجمعة يشكل اختبارا لمدى جدية اسرائيل واحترامها للوضع القائم وسوف يرى العالم كله ويحكم على تصرفات الحكومة الاسرائيلية . واضاف اننا نحمل اسرائيل المسؤولية واى تصعيد اسرائيلى سيكون الرد عليه بشكل عربى جماعى موضحا ان اسرائيل ارادت ان تفسد فرحة الشعب الفلسطيني، وسنعمل على افشال تصعيدها المقصود والمستهدف . واضاف ، ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي ادخلت اعدادا كبيرة من الجنود الى ساحات الاقصى حيث استعملت القنابل الصوتية والقنابل الغازية اليوم الخميسمن اجل افساد فرحة الشعب الفلسطيني . واضاف لن نفوت فرصة العودة للصلاة يوم غد الجمعة بالمسجد الاقصى وسنعمل على افشال هذا التصعيد الاسرائيلي وسنعمل على توفير الترتيبات المطلوبة من اجل ان يكون هناك دخول منتظم من طرفنا كفلسطينيين لساحات الاقصى من اجل الصلاة فيه ولتوفير اكبر عدد ممكن من أبناء فلسطين الى الاقصى . سيكون يوم غد اختبار لمدى جدية اسرائيل والتزامها باحترام الوضع القائم وسوف يحكم العالم اجمع على مدى التزام اسرائيل بهذا الامر وقال اننا سنحمل اسرائيل مسؤولية اي تصعيد قبل وخلال صلاة الجمعة وسوف نحاول حماية حياة المواطنين قدر الإمكان من هذا التصعيد وان اي تصعيد من قبل اسرائيل يجب ان يتم معالجته بشكل جماعي عربي انطلاقا مما تم إقراره اليوم في المجلس لانها مسؤولية عربية جماعية وليس مسؤلية فلسطينية فردية، موكدا اننا سوف نصلي فور وصولنا للاقصى . ومن جانبه قال وزير الخارجية الاردنى ايمن الصفدى ان الاردن يريد السلام والتهدئة ومن المفترض الا يعبث رئيس الوزراء الاسرائيلى بالوضع الامنى والا يتمادى باستعراض القوة لرفع شعبيته ويقامر بحق الشعوب وامنها وبحقوق شعوب المنطقة . واكد على اسرائيل احترام حقوق الاخرين والا ستدفع المنطقة نحو كارثة جديدة من الصعب السيطرة عليها.