الجامعة العربية: قرار اليونسكو يمثل إقرارا دوليا جديدا بالحق الفلسطيني وبأن أي إجراءات تتخذها اسرائيل بمدينة الخليل تعد غير قانونية وغير مشروعة رحب، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالقرار الصادر عن الدورة الحادية والأربعين للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بمدينة كراكوف البولندية والذي قضى بإدراج مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي بالأراضي الفلسطينية المحتلة على لائحة المنظمة الخاصة بمواقع التراث العالمي المعرضة للخطر، وذلك بناء على المقترح الذي كانت قد تقدمت به المجموعة العربية باليونسكو وسانده عدد من الدول الصديقة، مقدما التهنئة للقيادة والحكومة الفلسطينية ولكافة أبناء الفلسطيني على تبني هذا القرار الهام واشاد ابو الغيط في بيان له اليوم بالجهود المكثفة التي بذلتها الدبلوماسية الفلسطينية والدول الداعمة من أجل تأمين صدور هذا القرار عن اللجنة بالأغلبية اللازمة. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن هذا القرار، والذي سبقه تبني قرار مماثل قبل عدة شهور حول وضعية مدينة القدس، يمثل إقرارا دوليا جديدا بالحق الفلسطيني، وبأن أي إجراءات تتخذها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة الخليل تعد غير قانونية وغير مشروعة، باعتبار أنها صادرة عن قوة قائمة بالاحتلال، خاصة عندما يتعلق الأمر بمسعى هذه السلطات لتغيير الهوية الفلسطينية أو العربية للمدينة والحرم الإبراهيمي وإدراجهما بشكل باطل ضمن التراث اليهودي، وذلك على الرغم من أن المدينة لا يعيش بها سوى عدة مئات من المستوطنين الإسرائيليين في مقابل مئات الآلاف من المواطنين العرب.