كشفت مصادر يمنية مطلعة، مفاجأة مدوية بشأن اكتشاف خلية تجسس مشتركة بين قطر وإيران فى مكتب الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى. وبحسب ما ذكرته صحيفة الاتحاد الإماراتية، فإن الخلية زرعت من قبل قيادات موالية لحزب الإصلاح "الإخوان" فى اليمن، وكانت مهمتها رصد اتصالات الرئيس هادى من خلال تسجيل مكالماته الهاتفية، علاوة على نسخ وتسريب الوثائق الخاصة بالرئاسة لجهات فى الدوحة، التى توصل بدورها ما يجرى فى الرئاسة اليمنية إلى استخبارات إيرانية. وأكدت المصادر وجود عمليات تجنيد واسعة لمئات من العناصر المنتمية لحزب التجمع اليمنى للإصلاح "الإخوان" بإشراف ودعم من قطر تحت غطاء دعم الشرعية، مضيفةً أنه منذ اندلاع عاصفة الحزم دربت قطر 1300 عنصر إخوانى سراً، عبر قيادات إخوانية بارزة. وأعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، قطع علاقاتها الدبلوماسية بقطر، وتأييدها للخطوات التى اتخذتها قيادة تحالف دعم الشرعية فى اليمن، بإنهاء مشاركة القوات القطرية. وبذلك ينضم اليمن للسعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة، بعد اتضاح دعمها للجماعات الإرهابية.