كل المشاهد والمقدمات تؤكد ان بورسعيد ستشهد معركة انتخابية برلمانية حامية الوطيس ابطالها 86 مرشحا على ساحة نارية تضم ثلاث دوائر هى: الاولى العرب والشرق وبورفؤاد بعدد 25 مرشحا والثانية المناخ والزهور بعدد 38 مرشحا، والدائرة الثالثة هى الضواحى والجنوب وتضم 23 مرشحا، حيث تشهد الساحة معركة شرسة سواء على المقاعد الفردية او القوائم الحزبية ووجود ضعيف جدا للاحزاب الدينية. ففى دائرة المناخ والزهور وصل عدد المرشحين إلى 38 مرشحا غالبيتهم من المستقلين اشهرهم الفنان حمدى الوزير الذى اكد ترشحه من اجل خدمة المحافظة وابنائها الذين يدين لهم بالفضل فى نجاحه الفنى والاجتماعى، مؤكدا ثقته فى ابناء دائرته، وايضا اشرف جاد العزبى، المحامى المعروف، الذى اكد انه سيقاتل من اجل عودة المنطقة الحرة كما كانت بالضبط والاهتمام بالتعليم وقضاياه ومحاربة البطالة. كما يتواجد ايضا جمال الباشا، رئيس حى الزهور والعرب السابق، الذى تقدم باوراق ترشحه بعدما اطيح به من حركة رؤساء الاحياء الاخيرة وعدم توليه اى منصب بالمحافظة الى جانب احمد متولى نجل الرئيس التاريخى الراحل للنادى المصرى سيد متولى، واحمد سليمان السياسى والمحلى المحنك واحمد محمد ابراهيم، وعمرو عيادة موظف بشركة مياه الشرب والصرف الصحى وحامد الغنيمى موجه اللغة الفرنسية السابق ومدير عام التعليم الثانوى الحالى. اما بالنسبة للقائمة الحزبية فالمنافسة لا تقل شراسة بين احزاب الوفد والمؤتمر ومصر بلدى والمصريين الاحرار؛ حيث دفع الوفد بمرشحين اثنين قويين هما محمد مصطفى شردى الصحفى والاعلامى وعضو مجلسى نواب 2005 و2010 ومحمد جاد عضو مجلس 2011 ومن حزب المؤتمر ترشح مصطفى خضير الاعلامى وامين اعلام الحزب الوطنى المنحل، بينما تقدم حزب مصر الثورة بمرشحين اثنين هما منى على حسن الدالى والسيد رجب العوضى الى جانب مرشحى الاحزاب حديثة العهد السياسى مثل السيد محمد بيومى، حزب حماة الوطن، وشريف صالح عضو مجلس ادارة المصرى الاسبق والموظف بالجمارك عن مصر بلدى، ومجدى عمار، حزب المصريين الاحرار، وجمال مسعد احمد موظف بالتضامن الاجتماعى عن حزب الثورة المصرية، وعز الدين احمد حزب الحركة المصرية الوطنية. وفى دائرة العرب والشرق وبورفؤاد والتى ضمت 25 مرشحا تشهد تنافسا بين الاحزاب والمستقلين، حيث تقدم عن حزب الوفد عبدالرحمن بصلة نائب رئيس لجنة الوفد بالمحافظة والصحفى المميز، وبيومى احمد بيومى المصرى عن حزب المصريين الاحرار، ومسعد اسماعيل الامير عن حزب المؤتمر، واحمد محمد الحسينى عن حزب مصر الثورة، وعادل محمد عطا عن حزب الاحرار الاشتراكيين ومحمود عبده حسين عن حزب مستقبل وطن وهو احد كوادر الحزب الوطنى المنحل؛ حيث كان يشغل منصب امين شباب الحزب الوطنى بالمحافظة، بينما ترشح فقط محمود محمد حجازى عن حزب النور الذى ضعفت شعبيته بشدة بالمحافظة شأنه شأن سائر الاحزاب الدينية. هذا الى جانب المرشحين المستقلين ذوى الخبرة السياسية والمحلية ومنهم من ترشح من قبل مثل طه محمد الجمل نائب مجلس 2010 والذى اكد انه يولى ملف الصحة بالمحافظة اهتماما كبيرا والقضاء على البطالة وتوفير فرص عمل لابناء المحافظة بمحور شرق بورسعيد، وعبده السيد زيتون واسامة السيد موسى ونبيل عوض مرقص. يذكر ان مدينة بورفؤاد بها قوة تصويتية كبيرة ودائما تشكل تأثيرات سياسية ومحلية قوية جدا. اما دائرة الضواحى والجنوب فضمت 23 مرشحا وتقدم كل من سليمان وهدان عن حزب الوفد وحسنى محمد عطية عن حزب الاصلاح والتنمية وسليمان عبدالعزيز عن حزب المؤتمر واحمد عبده عن حزب الثورة المصرية وحامد الدالى عن حزب النور، بينما يشهد صراع المستقلين صراعا بين عناصر لها باع سياسى ومحلى كبير ابرزها مسعد المليجى المنتمى لتيار الدعوة السلفية والحسينى ابو قمر نائب الحزب الوطنى المنحل وايضا سمير خضير رجل الاعمال وعثمان فياض وسماح زاهر وغيرهم الكثير. يذكر ان هذه الدائرة ستكون شديدة الصعوبة والحساسية نظرا لوجود عوائل وقبليات كثيرة فيها نظرا لضمها حى الجنوب الذى يضم مناطق لها خصوصية مثل قرى بحر البقر والرضوان والفتح. على جانب اخر قام بعض المرشحين وانصارهم بتعليق بعض اللافتات والبانرات الخاصة بالدعاية الا ان الامن بقيادة اللواء محمود الديب مدير امن بورسعيد تصدى لها وقام بازالتها لحين بدء فترة الدعاية وعقد المؤتمرات خاصة ان بورسعيد من ضمن محافظات المرحلة الثانية والتى ستجرى انتخاباتها يومى 23 و24 نوفمبر القادم والاعادة يومى 1 و2 ديسمبر. يذكر ان البورسعيدية يجمعون على ضرورة نجاح وجوه جديدة قادرة على التمثيل المشرف لبورسعيد والبعد عن كل الوجوه القديمة واصحاب المصالح الخاصة وهم معروفون جيدا بالشارع البورسعيدى.