أبدى وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك استعدادهللنظر فى إمكانية اعتذار بلاده لتركيا على بعض المشاكل التى حدثت خلال عملية الاستيلاء على سفينة المرمرة التركية قبل عام.إلا أن باراك أكد فى الوقت نفسه أن إسرائيل لن تعتذر على فرض الطوق البحرى علىقطاع غزة ولا على استخدامها القوة لفرض هذا الطوق، حسب قوله.ونقل راديو (صوت إسرائيل) اليوم الجمعة عن باراك، المتواجد حاليا فى واشنطن،قوله إن تركيا تعتبر دولة مهمة من الناحية الاستراتيجية الإسرائيلية، ولها دوركبير فى المنطقة لذا علينا أن نختار بين خيارين إما التوصل إلى تفاهم مع أنقرة أومواجهة إمكانية تعرض ضباط وجنود من الجيش الإسرائيلى لدعاوى قضائية دولية.وأشار إلى أن التقرير الدولى المنوى إصداره حول أحداث المرمرة يؤيد الموقفالإسرائيلى من جهة ولكنه قد يتسبب فى إشكاليات دولية قد تتعرض لها إسرائيل من جهة أخرى.وحول الاستعدادات الجارية تمهيدا للتوجه الفلسطينى إلى الأممالمتحدة فى شهرسبتمبر المقبل، أعرب باراك عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى صيغة متفق عليها معالولايات المتحدة واللجنة الرباعية الدولية لثنى الفلسطينيين عن نيتهم مما سيكسبلإسرائيل تأييد عدد من الدول الأوروبية أيضا.