القبطانة مروة السلحدار: سأمثل المرأة المصرية من قلب قناة السويس خضعنا ل48 ساعة بروفات قبل الحفل "عايدة 4" ستسير خلف يخت السيسي أثناء الاحتفال سنقدم عروضا بحرية تشاركنا فيه الطائرات البحرية نقوش "المحروسة" من الذهب الخالص "المحروسة" تخضع لإجراءات حماية هائلة اليخت الملكي "تحفة" و"بنخاف عليه إلى حد لا يوصف" مروة السلحدار.. الفتاة التي لن تمثل فتيات مصر فقط اليوم من عرض قناة السويس الجديدة في حفل الافتتاح، بل تعد ممثلة للفتاة العربية كونها القبطانة الفتاة الوحيدة التي قررت العمل في مجال الملاحة البحرية، القبطانة الصغيرة تروي " تفاصيل اختيارها ضمن الطاقم المشارك في الاحتفال، وأوقات التدريب وأسرارا جديدة عن "المحروسة"، اليخت الملكي الذي سيتقدم قافلة السفن المحتفلة بالقناة وعلى متنه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي. في هذا الإطار، أكدت مروة السلحدار، أصغر قبطان مشارك في الموكب البحري لاحتفالات قناة السويس الجديدة، أنه تم اختيارها في هذا الحدث لكونها الفتاة المصرية والعربية الوحيدة التي دخلت مجال الملاحة البحرية، وستكون ممثلة للمرأة المصرية في هذا الحدث العظيم. وقالت السلحدار إنها طلبت من الأكاديمية البحرية أن يكون لها نصيب من المشاركة في الحدث، ولاقى الطلب ترحيبا كبيرا واستجابة سريعة، والتحقت بالسفينة "عايدة 4" التي ستكون من أوائل السفن التي تسير خلف "المحروسة" غدا، وهي المركب التي ستحمل على متنها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي. وأضافت أنها قدمت ضمن طاقم "عايدة 4" من الإسكندرية الأحد الماضي، وخضعت ضمن طاقم الاحتفال إلى التمرينات و"البروفات" التي بدأت قبل 48 ساعة من انطلاق الاحتفال الرسمي. وأشارت قبطانة مصر، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إلى أن القافلة المخصصة للاحتفال بالحدث مكونة من 3 قطع أساسية ستشارك في العرض البحري هي "عايدة 4" و"فريم – تحيا مصر"، تتقدمهما "المحروسة"، وربما تشارك المركب الخاصة برجل الأعمال الوليد ابن طلال في العرض البحري. وقالت إن السفن ستقدم عرضا بحريا وفي الوقت نفسه سيشاركها في ذلك العرض الطيران الحربي، فضلا عن "مفاجآت أخرى" فضلت عدم الكشف عنها. وعبرت "السلحدار" عن سعادتها البالغة باختيارها لتمثيل المرأة المصرية في هذا الحدث التاريخي. وعن "المحروسة"، قالت أصغر قبطان مشارك في الموكب البحري لاحتفالات قناة السويس، إن اختيار مركب "المحروسة" لقيادة القافلة البحرية المشاركة في احتفالات القناة اليوم اختيار موفق إلى أقصى حد، حيث إن هذه المركب تحديدا هي الأقدم في البحرية المصرية وتمثل "مصر المحروسة" منذ زمن الملكية، وهي الآن وقد بلغت من العمر ما يتجاوز 150 عاما، أصبحت أشبه ب"المتحف العائم". وقالت القبطانة المصرية إن "المحروسة كانت معطلة، منذ فترة طويلة، وتم إصلاحها وعمل "عمرة" لها بمبلغ يقارب ال25 مليون دولار وربما يتجاوزه، ويتم التعامل معها بحذر شديد والقائمون على الاعتناء بها يخافون عليها أكثر من الخوف على "بني آدم" – بحسب تعبيرها - حتى إن المراكب الصغيرة التي تقترب منها بغرض أعمال الصيانة يتم فرد "رداءات بيضاء" عليها حتى لا تخدش "المحروسة" إذا ما احتكت بها. وأضافت أن جميع الرسوم الظاهرة على المركب من الخارج هي من معدن الذهب الخالص، ولذلك هي أقرب للمتحف العائم من فرط فخامتها.
