قال على طه المدعى بالحق المدنى عن الغزالى حرب: إن أحمد موسى ادعى على موكله أنه يجالس السفير الإسرائيلى والأمريكى دون وجود أدلة على ذلك.. مشيرا إلى أنه لم تكن هناك مناسبة أو منطق بقول المذيع ذلك بما يعنى أنه خرج عن حرية الرأى والتعبير لجريمة إشاعة أخبار كاذبة. وأضاف "طه" خلال جلسة من معارضة أحمد موسى على حبسه بتهمة سب "الغزالى"، أن قول المتهم بأن موكله يجالس السفير الأسرائيلى مسألة تمس عرضه وشرفه، حيث أصبحت سبة في حق الغزالى حرب، لعدم وجود دليل على ذلك مع توافر نية القصد، مؤكدا أننا نتفق مع المتهم أن هناك بعض الأشخاص المأجورين والخونة الذين شاركوا في يناير، إلا أنه لا ينبغى أن نزج بثورة كاملة بذنب هؤلاء ولا أن نسب الشرفاء أمثال الغزالى حرب. وعن قول أحمد موسى بأن المدعى بالحق المدنى "فاتح حزبه للخونة والعملاء" يعد سبا وقذفا في حق موكله، مشيرا إلى أن حزبه ضمن تحالف يضم العديد من الأحزاب وأصبحت حمايته وأعضاؤه محميين بقوة القانون، حيث إن هذه الاتهامات تعد أخبارا كاذبة تكدر السلم والأمن العام وتعرضه للسب والقذف إعمالا للمادتين 306 و308 من قانون العقوبات. حيث تنظر محكمة جنح مستأنف مدينة نصر، برئاسة المستشار رامي عبد الهادي، المعارضة الاستئنافية المقدمة من الإعلامي أحمد موسى، الصادر ضده قرار بتأييد حبسه سنتين وتغريمه 20 ألف جنيه، بتهمة سب وقذف الدكتور أسامة الغزالي حرب. وكانت محكمة مستأنف مدينة نصر، قضت برفض الاستئناف المقدم من الإعلامي أحمد موسى على حكم حبسه سنتين، وغرامة 20 ألف جنيه، في اتهامه ب"سب وقذف أسامة الغزالي حرب"، وتأييد الحكم. وقال المدعي: إن أحمد موسى ذكر في برنامجه "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أقوالا اعتبرها سبا وقذفا في حقه تستوجب العقاب، وقدم لهيئة المحكمة أسطوانة مدمجة تحوي حلقة البرنامج، فقضت المحكمة بحبسه سنتين. تعقد الجلسة برئاسة المستشار رامي عبد الهادي، وعضوية المستشارين مصطفى حجاب وشريف عمرو، بحضور أحمد العراقي ممثل النيابة العامة، وبسكرتارية عربي حسن.