أعلنت السلطات الكينية، أن ابن مسؤول حكومي محلي، شارك في الهجوم على جامعة جاريسا، الذي قتل فيه قرابة 150 شخصا الخميس الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية مويندا نجوكا، حسب ما ذكر موقع "بي بي سي"، إن عبدالرحيم عبدالله، الذي عُرّف بأنه ابن مسؤول محلي في مقاطعة مانديرا على الحدود مع الصومال، اقتحم مع 3 مسلحين آخرين حرم الجامعة الخميس الماضي. وأبلغ عبدالله السلطات المعنية العام الماضي، بأن ابنه اختفى من المنزل، وكان يُخشى أن الابن سافر إلى الصومال، وقتل عبدالله مع المسلحين الآخرين، في عملية نفذتها قوات الأمن الكينية لإنقاذ رهائن مساء الخميس، كما اعتقل 5 أشخاص يشتبه بأنهم على علاقة بالحادث، الذي تبنته حركة الشباب الصومالية.