كما توقعت "النهار" منذ أشهر ومع حصول وكالة "برزينتيشن" على حق رعاية قناة نايل سبورت الإعلانية من تدخل الوكالة في كل كبيرة وصغيرة في القناة ومحاولة فرض سطوتها على القناة وسيطرتها على العاملين بها، انفجرت منذ أيام أولى القنابل التي فرضت نفسها على الإعلام الرسمي بشكل كبير، وتجلت مظاهرها في فضيحة المذيعة هناء حمزة التى منعت ظهور برنامج ستاد النيل على الهواء مباشرة وقبل مباراة مصر وغينيا الودية، وما تبع هذه الأزمة من تقدم مسئولى القنوات المتخصصة باتهام هناء حمزة بإهدار المال العام. وبدأت حلقات هذه المهزلة بقيام المذيعة هناء حمزة بإذاعة برنامج ستاد النيل على الهواء مباشرة بعدما أسندت الشركة الراعية مهمة تقديم البرنامج لزميلها تامر صقر وأعلنت المذيعة اعتصامها داخل بلاتوه الأستوديو رافضة الخروج تماما بحجة حصولها على وعد من أحمد شكرى رئيس قناة نايل سبورت بتقديم برنامج ستاد النيل وعدم اقتصاره على كل من تامر صقر وأحمد جمال برغم رفض الشركة الراعية لوجود هناء حمزة نظرا لتحفظ الشركات الإعلانية على تقديمها للأستوديو التحليلى، وأكدت المصادر أن الشركة الراعية ستقوم برفع دعوى قضائية ضد هناء حمزة بتهمة السب والقذف العلنى لمسئولى الشركة أمام أستوديو القناة بماسبيرو. الغريب أن ضيوف البرنامج أخذوا يضربون كفا بكف على هذا المشهد المؤسف غير مصدقين ما يحدث أمامهم فلم يسبق على الإطلاق أن نجح أى شخص فى منع بث برنامج على الهواء مهما كانت الأسباب أو المبررات.