أعلنت كتيبة "داعش للقرصنة الإليكترونية"، في وقت سابق، أنها استطاعت اختراق سجلات العاملين في الجيش الأمريكي والوصول إلى كم ضخم من البيانات والحصول على عناوين منازل 100 جندي وتسريبها، داعية عناصر التنظيم إلى قتلهم، بينما دعت قوات المشاة البحرية الأمريكية، إلى توخي الحذر. ونشر تنظيم "داعش" البيانات الشخصية للجنود على مواقع التواصل الاجتماعي، وأسماءهم وصور لهم وعناوينهم، ودعت عناصر التنظيم إلى قتلهم. وقال قائد قوات المشاة البحرية الأمريكية جون كولدويلا، إن اليقظة والأمن من أولويات القادة والجنود، ناصحًا جنود القوات الأمريكية وأفراد أسرتهم بالتحقق من المنشورات والمعلومات الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي وضمان إعدادية السرية لتقييد الوصول إلى البيانات الشخصية. وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، إجراء تحقيقات في تهديد تنظيم "داعش" بقتل مائة جندي أمريكي. وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن مسؤولًا بمكتب التحقيقات الفيدرالي أثار التساؤلات حول مدى مصداقية الأشخاص الذين نشروا أسماء وصور وعناوين الجنود الأمريكيين المائة. وقالت الشبكة، إن إدارة التحقيقات الجنائية التابعة لسلاح مشاة البحرية "المارينز" أخطرت الجنود المائة بهذا التهديد الذي لم يتم التحقق في الوقت الراهن من مدى صحته، وذلك طبقًا للمتحدث باسم قوات "المارينز". وأضاف المتحدث، أن سلاح البحرية طلب من العاملين فيه ضرورة التأكد من عدم نشر معلومات شخصية على الإنترنت على نطاق واسع.