أثار الشاب المصرى "محمود الغندور" البالغ من العمر 24 عاما، المنضم حديثا إلى تنظيم داعش الإرهابى، موجة من السخرية بين رواد موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بسبب تغييره لاسمه إلى "غندر أبو دجانة" ليتهكم المصريون عليه بعد تركه لمهنته كحكما لكرة القدم وينضم إلى داعش بجوار صديقه إسلام يكن الذى غير اسمه هو الآخر ليصبح "أبو سلمة بن يكن". فبحسب ما ذكره موقع "إمارات 24" قالت أسماء عبر "تويتر": "أبو سلمة بن يكن وغندر أبو دجانة! ما أسماء التتار هذه!"، بينما كتب جاد متهكماً: "خيالنا ما كان ليصل لهذا الاسم طبعاً! واحد صفر، لصالح أبو دجانة"، وأضاف: "غندر أبو دجانة؟ إن هذه مشكلة أكبر من كونك انضممت لداعش! من أين تأتون بهذه الأسماء!". كما سخرت المغرده "ولاء" معتبرة أن محمود غيّر اسمه "لأن خاله تبرأ منه"، فيما اعتبر "أحمد وجيه" أن اسم غندر أبو دجانة "سينمائي" للغاية، كما وصفت "إيمى" الغندور بأنه واد إرهابى فاشل على حد قولها. وفى نفس السياق، علق "سولي" قائلاً، في تضمين لمشهد من مسرحية "شاهد ما شافش حاجة" لعادل إمام: "إذا انضم كل شاب تركته حبيبته إلى صفوف داعش، سنصبح جميعاً دواعش!"، أما "غادة" قد نشرت لقطة من فيلم "عبود على الحدود"، مستشهده بالفنان علاء ولى الدين وهو يعبر عن نفسه باسم "الحي ابن الأخطب ابن زريعة ابن المهلهلون"، في محاولة لإخفاء شخصيته. جدير بالذكر أن الحكم الدولي السابق، جمال الغندور، قطع علاقته بنجل شقيقه محمود الغندور، بسبب سلوكياته وعلاقاته النسائية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.