قال منير أديب، الباحث المتخصص في شئون الحركات الإسلامية، أن المطرية وعين شمس و دار السلام مناطق إنتشر بها الإرهاب منذ التسعينات من القرن الماضي كونها تكتظ بالسكان ويكثر بها الفقر والبطالة فاستغلت الجماعات الإسلامية قلة الإحتياجات لتجنيد القانطين بها وإستخدامهم لأغراضها. وأوضح "أديب" " أن مبادرة الأوقاف بإرسال 100 داعية لمنطقة المطرية وعين شمس من أجل التعريف والتوعية بأمور الدين أمر جيد، لكنه جاء متأخر وكان من الواجب توفير ذلك منذ التسعينيات، لافتاً إلى أنه من الواجب أن يكون الدعاه على قدر كافي من إستيعاب من يلقي أمام هذه الدروس والخطب بهذه المنطقة وإلا لن يكون له نتائج مجدية. وتوقع الباحث بشئون الحركات الإسلامية، بحدوث أعمال شغب خلال إلقاء الدورس، لاسيما أن شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي عندما ذهب لمنطقة المطرية اعتدوا عليه لفظيًا، واليوم قد يقع اللفظي والجنائي. يشار إلى أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أصدر قرارا بإرسال 100 عالم من أبناء وزارة الأوقاف الأكفاء إلى منطقتي المطرية وعين شمس بالقاهرة منذ صباح اليوم، الثلاثاء، والانتشار الفوري في جميع المساجد التابعة للأوقاف لإلقاء الدروس وتوعية المواطنين بأمور دينهم.