حالة من السعادة والفرح انتابت أهالي المتهمين الصادر ضدهم أحكام بالإعدام والمؤبد في قضية شغب مطاي، والتى وقعت عقب فض اعتصام رابعة منتصف أغسطس 2013 بشأن اقتحام وحرق مركز الشرطة والمنشآت الحكومية والحيوية وقتل العقيد مصطفى العطار نائب مأمور المركز. استقبل الأهالى قرار محكمة النقض بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة بشأن 152 متهما وإعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات جديدة بالتفاؤل والثقه فى القضاء . وقال أحمد شبيب عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، إن حكم محكمة النقض بقبول طعن 152 متهماً صادر ضدهم أحكام حضورية بالمؤبد والإعدام أثلج صدور أسرهم، وبث فيهم الأمل، لافتاً أن محكمة النقض صحت الأوضاع ووضعت القضية في مسارها الصحيح. وأضاف شبيب أنه حضر الجلسة اليوم مع فريق هيئة الدفاع وضم كلاً من محمد طوسون وكيل نقابة المحامين وسمير الصفتي محمد الفرماوى وأحمد طه ، وقدموا دفوعاً منها أن محكمة الجنايات التي نظرت القضية أخلت بحق الدفاع، وهناك بطلان في إجراءات المحاكمة، ومخالفة لأحكام الدستور والقانون، لذا حكمت المحكمة بقبول الطعن وإعادة محاكمة المتهمين أمام دائرة جديدة غير التي أصدرت الحكم الأول، كما رفضت محكمة النقض طعن النيابة العامة بشأن المتهمين المقضي لهم بالبرءاة في الحكم المطعون عليه. وأوضح شبيب، أن باقي المتهمين الهاربين والصادر ضدهم أحكام غيابية سيتم إعادة إجراءات محاكمتهم بعد تسليم أنفسهم للسلطات الأمنية أو إلقاء القبض عليهم. وقال أهالى المتهمين إن حكم محكمة النقض أثلج صدرورهم وسيكون في صالح أبنائهم، مؤكدينً أن المخطئ سوف ينال عقابه، والمظلوم سوف يحصل على البراءة أمام الدائرة الجديدة. كانت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار سعيد يوسف محمد قد أصدرت حكمها فى 28 إبريل الماضى بإعدام 37 والمؤبد ل491 والبراءة ل17 متهما.