أجرت الحوار :نورهان عبداللهمش هفضل لحد ماشعري يبيض أقف على المشكلة ومااركزش في شغلي ومشكلتي مع خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما تشبه مشكلة كل المصريين مع النظام السابق طالما الثورة قامت يبقى المفروض إن أى حد ينتمي لنظام الحزب الوطني يترك منصبه فوراً فلماذا خالد عبد الجليل يجلس على كرسيه حتى الآن , وبعد الثورة في ممثلين هيقعدوا في بيوتهم تلك كانت كلمات المخرج الشاب الزمخشري في حالة شبه عصبية , الزمخشري استطاع في فترة وجيزة أن ينهي دراسته بمعهد السينما ويتجه للإخراج , بدأ بالافلام الروائية القصيرة والتي حققت نجاحاً ملحوظاً في الفترة الاخيرة منها فيلم كارت شحن بعشرة من تأليفه وإخراجه بطولة الفنانة هدى هاني وفاروق نجيب لكن سرعان ماخاض صراع مع المخرج خالد يوسف وتم رفع قضية ضد الأخير نتيجة سرقة مشهد من فيلم كارت شحن بعشرة لفيلم كلمني شكراً للفنانة غادة عبد الرازق والمخرج خالد يوسف , والتقت جريدة النهار فور علمها بالقضية كان لنا معه هذا الحوار التالي : كيف شاركت في الثورة ؟أجاب الزمخشري شاركت مثلما شارك أى مواطن مصري لايقبل الظلم والقهر والعنف والسرقة وفساد الحكام , عندما شاركت في ثورة 25 يناير شوفت مصر الحقيقية في الميدان , لكن هذا لايمنع أن الثورة في ميدان التحرير فقط لكن ميدان التحرير أقرب لي لإنني قاهري , أما ميدان التحرير فهو في كل محافظة في مصر أثناء الثورة .وأضا-ف أنا عندي مشكلة مع الناس اللي بتسأل أنت شاركت ولا لأ زى ماعندي مشكلة مع المنافقين والأفاقين , وأنا شاركت في الثورة برصد كا ماحدث فيها بالدقة لأن هذه الاحداث سيشهدها جيل قادم عليه أن يكتشف حقيقة وديكتاتورية هذا النظام .ماهى مشكلتك مع خالد يوسف ؟أجاب أفضل ألا أتكلم عن هذا الموضوع ففرحة الثورة تجبرني بألا اتكلم عنها حالياً .وماذا تم في القضية حالياً ؟مش هفضل لحد ماشعري يبيض أقف على المشكلة ومااركزش في شغلي خلينا نسيب القضاء المصري يأخذ مساره ويحدد اذا كان خالد يوسف سرق مشهد من الفيلم ولا هو توارد أفكار .مامشكلتك مع خالد عبد الجليل ؟مشكلتي هى مشكلة كل المصريين مع النظام السابق بكل بساطة أنا عاوز أسأل سؤال للوزير الجديد د عماد أبو غازي وزير الثقافة هل المركز القومي للسينما بينتج افلام من دم المصريين ومن أموال الضرائب عشان الأفلام تتحط على الرف ؟والمخرج مايخدش نسخته غير إن فلوس المصريين مثل الدماء الرخيصة المستباحة ده اسمه كلام !مادام الثورة قامت يبقى المفروض إن أى حد ينتمي للحزب الوطني يترك منصبه فوراً وأنا أملك ملف عن تجاوزات حدثت معي في المركز القومي للسينما فلم يفرج عن فيلمي لمدة تجاوزت سنوات ,وأنا اتعجب لماذا يجلس خالد عبد الجليل حتى الآن على مقعده ولماذا يقوم بمثل هذه الأمور والأفعال التي ليس لها سبب , وماهى المصلحة في أن توضع الافلام فوق الرف غير أني لم احصل على عقد ولم أحصل على ميزانية ولم أمضي عليها !وأضاف المخرج الشاب الزمخشري أنا احترم خالد عبد الجليل لأنه دكتور في معهد السينما الذي كنت تخرجت منه ولكني أطالبه حالياً بالرحيل منه والسبب هو أن خالد عبد الجليل مشاركاً بالحزب الفاسد الحزب الوطني .أنا كنت شاركت بفيلم مع المعهد القومي للسينما والفيلم إنتاج 2010 ولم أحصل عليه إلا في 2011 ولم أخذ حتى نسخة منه ولدى ملف كامل لمخرجين أخرين وطاقم العمل الذين عانوا من المركز القومي للسينما وسياساته ,لإارجو من السيد الوزير عماد أبو غازي أن يضع لمساته في هذه المؤسسة مؤكداً أن بعد ثورة 25 يناير لن يسمح لأى مسئول بتحقيق الفساد كما شهدناه في عصر مبارك الرئيس المخلوع .مارأيك في حال السينما بعد الثورة ؟قال ضاحكاً في ممثلين هيقعدوا في بيوتهم نظير موقفهم من الثورة بينما الفنانون الذي يكانوا مجبرين على الإدلاء بأى اقوال علينا أن نراعي موقفهم لأن الضعف صفة من صفات الإنسان .وأنا في رأيي أن السينما ستتحول تحولاً كبيراً بعد معاناة لفترة وهذا أمر طبيعي , والبقاء للصامد الذي يمتلك بأدواته الأخراجية فن جيد لتقديم سينما نظيفة .واضاف أعتقد ايضاً أن يكون للسينما المستقلة والمخرجين المستقلين دور كبير جداً في صناعة السينما وعلى الموزعين والمنتجين أن يمدوا يد العون لهم ومعه ايضاً النجوم , مشيراً أن الميزانيات الخرافية لن تتكرر في الوقت الراهن . وعلى الدولة أن تقوم بتدعيم السينما نظراً للأهمية القصوى للسينما في توعية وتثقيف الجمهور عن طريق الافلام القصيرة والتسجيلية , لم يقتصر الدور على الدولة فقط بل على الفنانيين الذين أكلوا كثيراً من تورتة السينما أن يدعموها في موقفها الحرج .ماهى افلامك التي قدمتها مؤخراً ؟قدمت ثلاث أعمال مؤخراً فيلم نضارة شمس من إنتاج المركز القومي للسينما ويناقش موضوع الطبقات المهمشة بطفل يعمل في مجال القمامة ويحاول جاهداً أن يمسك الشمس من خلف نضارته التي يرى الشمس بها دائماً .أما عن الفيلمان الأخران هو فيلم إيد واحدة ودمي فداء لمصر تحت رعاية ورشة قصر ثقافة روض الفرج والفيلم فكرتي وإخراجي , ويتحدثا عن ثورة 25 يناير والاحداث التي دارت بها في اسلوب درامي مشوق وحزين ومؤثر .كلمني عن مشروع عرب سينما ستوديو ؟أجاب نظراً لأن السينما تراث مهم وممثلين عدة يحتاجون إلى تدريبات مكثفة قررت أن أعقد ورشة سينمائية تحت عنوان عرب سينما ستوديو أقوم بتدريب الشباب على الخيال و التمثيل وكيف يتم التعامل مع الممثل والمخرج من خلال مشاهد يجسدونها , والورشة مستمرة حتى الآن وأقوم فيها بالتدريب والإشراف والإخراج .ومارأيك في الرقابة على الأفلام ؟ وماذا عن الجديد ؟قال الزمخشري أنا ضد تاحكر الفكري , ولدى الكثير من المشروعات لكنني احتاج إلى ترتيب أوراقي قبل أن افصح عن أى شئ الآن .الفيديو