قال اللواء كامل الوزيرى رئيس الهيئة الهندسية لمشروع حفر قناة السويس الجديدة، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي، بموقع الحفر، ان حوض الترسيب رقم 12 بالكيلو متر 84.5 ترقيم القناة والذى إنهار جزء من احد جسوره بأنه تم تشكيله من4 شهور وكان ناتج اول تكريك وهى الرمال المبللة بالماء، تم فى 6 سبتمبر الماضى. واكد رئيس المشروع، انه تم التنبيه على كل المقاولين بعدم دخول حوض ترسيب تم انتهاء جسوره وبدأ به التكريك لأنه به ماء، فبعد انشاء الجسور وحساب حجم الحوض من اجل استيعاب ناتج التكريك التى تضخ به لا يتم الدخول به، ولكن الأحواض التى لم يبدأ بها ضخ نواتج التكريك من وارد تقوية الجسور الخاصة بها، مثل الأحواض الواقعة بمنطقة شمال الفردان حتى البلاح يتم تقوية جسورها حتى الآن لأنها لم تستقبل ناتج التكريك، الخطورة هو دخول سيارة الى حوض ترسيب يضخ به ناتج تكريك وخاصة بالليل. واشار الى ان هذا الحوض يقع بين القناتين الحالية والجديدة اى انه حوض مميز وسهل صرف ناتجه، وما حدث فى الساعة المتأخرة من ليل الأحد ان المقاول كان يريد انتاج اكبر قدر، ويعمل ليل نهار طواعية للعمل بتفريغ احواض الترسيب او انشاء سواتر داخلية داخل الحوض، واثناء عمله بالليل لم ينتبه الى علو المياه داخل الحوض بسبب استمرار اعمال التكريك، فقطعت الساتر الداخلى بالحوض اى ان المياه تسربت الى داخل الحوض الى داخل الحوض ولم تتسرب الى القناة. وكشف الوزير حجم الخسائر، قائلا " ان المياه ملأت احدى الحفر داخل الحوض والتى صدف تواجد خيمتين داخل الحفرة، فجرفت المياه الخيمتين وجرفت سيارتين فعطلت البطارية الخاصة بأحدهما وعطلت لودر وتم انتشالهم، وانتهت المشكلة دون أية خسائر بشرية" . وقال ان هيئة قناة السويس تتبع اسلوبا هندسيا وهو ان المياه عندما تنزل بالقناة الجديدة او القديمة تكون صافية ليس بها اى رمال متبقية من التكريك، لذلك توجه المياه الحاملة بالرمال الى داخل الحوض لتسير اطول مسافة داخل الحوض لترسب اكبر قدر من المياه، لذلك يتم انشاء ساتر داخلى اسمه ساتر توجيه يوجه المياه الى الأتجاهات المنخفضة والإتجاهات المفتوحة حتى تسير الى مواسير الراجع التى ترجع المياه النظيفة الى القناة الجديدة او القديمة حسب موقع الحوض.