عمدت جماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها على يد حسن البنا، إلى ترويج العديد من الأكاذيب، لتضليل الرأي العام، وكان للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، نصيب الأسد من هذه الادعاءات والأكاذيب، التي حاولت من خلالها تشويه صورته. وترصد أبرز أكاذيب الجماعة الإرهابية عن الرئيس جمال عبد الناصر، في ذكرى ميلاده ال97 الذي يتوافق اليوم 15 يناير. 30 ألف معتقل عام 1965، أشاعت جماعة الإخوان، أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ملأ السجون بأعضاء الجماعة، في محاولة منهم لتشويه صورة الرئيس، كما أشاعت أنه اعتقل 30 ألف عضو منها. لكن عباس السيسي، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان الأسبق، وأحد أشهر دعاة الجماعة، أظهر كذبهم وادعاءاتهم في كتابه "قافلة الإخوان"، حيث قال: "وهكذا أنهت نيابة أمن الدولة العليا التحقيق في قضية الإخوان رقم 12/1965، مع أكثر من ألف شخص من نحو ثلاثة آلاف من الإخوان المعتقلين في زنازين السجن الحربي". جمال عبد الناصر إخواني وتأتي الأكذوبة الكبيرة بأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان إخوانيًا، وكان الدكتور محمد الجوادي، المؤرخ وأستاذ الطب المفصول من جامعة الزقازيق، قال في إحدى الفضائيات: "إن جمال عبد الناصر كان إخوانيًا، وإن الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، كان قد كلف الرئيس جمال عبد الناصر بمسئولية التدريب العسكري لشباب الجماعة بدلًا من الضابط محمود لبيب، ومن ثم قام بتخزين السلاح في عزبة العشماوي"، لافتًا إلى أن الإخوان هم من صنعوا ثورة 23 يوليو، وإن من كتب برنامج هيئة التحرير التي أنشأتها الثورة لتصبح بديلًا عن الأحزاب سيد قطب، الكاتب الإخواني الذي استعانت به الثورة للقيام بهذا العمل -على حد وصفه-. تشويه النظام وكشف المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، خلال حوار له مع مجلة "الإذاعة والتليفزيون" عن واقعة تزوير جديدة في سجل الجماعة، حيث أكد أن "يوسف ندا" المفوض السابق للعلاقات الدولية في جماعة الإخوان، قام بتزوير وثيقة لتظهر بمظهر الوثائق الرسمية السرية، لكي يخدعوا الناس ويتلاعبوا بعقول العامة، لتشويه نظام جمال عبد الناصر، عن طريق إظهار خطط وإستراتيجيات تنوي الحكومة القيام بها ضد الإخوان وأسرهم، موضحًا أن الحكومة تعمل على القضاء على هذه الأسر وتشريدها حتى يجبروهم على ممارسة الرذيلة. وكتب في الوثيقة بالنص: "أن النساء سواء كن زوجات، أو أخوات، أو بنات، سوف يتحررن ويتمردن لغياب عائلهن، وحاجتهن المادية قد تؤدي لانزلاقهن للخطيئة".