قالت فتاة الساحل التي اغتصبت دخل سيارة شرطة، والتي رفضت ذكر اسمها، إنها أثناء عودتها من الجامعة مع إحدى صديقاتها وخطيبها، فوجئت بسيارة "نجدة" بشارع أحمد حلمي، ونزلت منها مجموعة من رجال الشرطة، وبداية الأمر قاموا بتفتيش خطيبها، والاستيلاء على أمواله. وأضافت "الفتاة" خلال مداخلة هاتفية لها على فضائية «دريم» قائلة: "بعدها جاء أمين شرطة وأخذ شنطتي الشخصية بالقوة وبأسلوب مُرعب، وبعدها تطور الأمر للتهديد بعمل قضية فعل فاضح في الطريق العام وبعدها قالو لنا سينتهي الموضوع وطلبوا من خطيبي الانصراف، وأبدوا رغبتهم في توصيلي إلى المنزل. وواصلت قائلة: "إنها تخوفت من تلفيق قضية لها ولهذا لم تقم بالصراخ، مضيفة أنهم قالو لها نصا" سنقضي وقتا لذيذا، نص ساعة مع بعض قبل ما تروحي"، وكانت صدمة بالنسبة لي وقلت لهم "أنا بنت" ومش هينفع الكلام ده وردوا قائلين: " إحنا عارفين ومش هنمس عذريتك بشيء". وتابعت قائلة: "أن أمين الشرطة طلب من سائق السيارة الذهاب إلى منطقة متفق عليها فيما بينهم، واتضح لي فيما بعد أنها "مرور عبود"، وحاولو أن تتم العملية دون عنف وبرغبتها، ولكن رفضت بشدة وبعدما حدث الأمر لم أفقد عذريتي".