عبّر أهالي المتهمين فى قضية الشذوذ الجنسي، والمعروفة إعلامياً ب"حمام باب البحر"، عن سخطهم الشديد من الإعلام المصري الذي تعمد الإساءة لذويهم وإثارة قضية من شأنها إحراج العاملين بالحمام أمام الرأي العام لتحقيق مكاسب إعلامية دون الاستناد الى حقائق. قرر الأهالي عقب براءة المتهمين فى التهم المنسوبة اليهم بممارسة الفجور داخل حمام بمنطقة الأزبكية، مقاضاة الإعلام المصري الذي أثار القضية بشكل عكس نوعاً من الخزي والإحراج لهم وتحديداَ الإعلامية منى العراقي مذيعة برنامج "المستخبي" الذى يعرض على فضائية "القاهرة والناس". قال احد اهالى المتهمين فى تصريحات "للوفد" إن الإعلام المصري اساء لوالدي الذى بلغ من العمر 64عاماً، وشهر بسمعتنا وسط اهالى القرية، دون استناد الى الحقيقة او انتظار تقرير الطب الشرعي، لافتاً إلى أن حمام الازبكية نشأ منذ عام 1907ولم ترصد حالة واحدة من قبل بممارسة مثل هذه الاشياء المشينة، على حسب وقوله . وفى السياق نفسه اكد المحامى إسلام خليفة، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، ان براءة المتهمين استندت على عدم معقولية الواقعة، وانتفاء جريمة اعتياد وممارسة الفجور، وعدم دستورية الفقرة "ج" من المادة 9 لقانون العقوبات رقم 10 لسنة 1961. كانت محكمة جنح الأزبكية برئاسة المستشار ايهاب كمال عزيز، قضت اليوم الاثنين ببراءة 26 متهماً بممارسة الشذوذ الجنسي داخل حمام بمنطقة باب البحر بالازبكية والمعروفة إعلاميأ ب"حمام باب البحر".