تستعد استوديوهات التصوير فى مصر لاستقبال عدد كبير من الأفلام الجديدة، والمقرر البدء فى تصويرها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى انشغال بعضها بعدد آخر من الأعمال السينمائية التى بدأت التصوير مبكراً، حيث من المقرر أن تنافس كل تلك الأعمال خلال المواسم السينمائية الكبرى المقبلة وهى مواسم الصيف والعيدين. السبكى ينافس بأربعة أفلام و«خان» ينتهى من التصوير و«نصر الله» فى انتظار «حورية» ومن الظواهر اللافتة فى هذه الأفلام أن غالبيتها تحمل قدراً من الجدية وتنتمى لسينما المخرج، حيث تضم المشروعات أفلاماً لمخرجين مثل محمد خان ويسرى نصرالله ومحمد أبوسيف، ومن جيل الوسط خالد الحجر وطارق العريان وسامح عبدالعزيز وكاملة أبوذكرى وأحمد نادر جلال ومحمد سامى. ومن بين تلك الأفلام فيلم «وسط هز البلد» الذى تم تغيير اسمه إلى «هز وسط البلد»، بطولة إلهام شاهين وزينة وحورية فرغلى وطارق لطفى والفنان القدير حسن مصطفى، وهو يرصد بعض المشاكل التى يتعرض لها ساكنو منطقة وسط البلد من تحرشات وازدحام وباعة جائلين، وهو من تأليف وإخراج محمد أبوسيف، الذى يؤكد أن تغيير الاسم سببه أن الموزعين رأوا أنه من مصلحة الفيلم تغيير اسمه إلى «هز وسط البلد»، وهو ما لا يمانع فيه كمخرج، وأضاف أبوسيف أن الفيلم الآن فى مرحلة المونتاج، ومن المقرر طرحه بدور العرض السينمائى فى أربعين نسخة. بينما يواصل المخرج محمد سامى تصوير المشاهد المتبقية له فى فيلم «ريجاتا»، خلال الثلاثة أيام المقبلة، ويكون بذلك قد انتهى من تصوير الفيلم بالكامل، حسب ما صرح المنتج محمد السبكى، والفيلم يرصد عدداً من المشاكل التى تعيشها بعض فئات الشعب المصرى والجرائم التى يمكن ارتكابها تحت تأثير ضغط الفقر، بالإضافة للتغييرات التى حدثت داخل وزارة الداخلية بعد اندلاع ثورة 25 يناير، ويعنى اسم «ريجاتا» المراكب التى تبحر بلا عودة، وهو مصطلح دارج بين السواحلية والبحارة، والفيلم يضم عدداً كبيراً من النجوم يظهرون جميعهم خلال أحداث الفيلم ب«لوك» جديد، من بينهم إلهام شاهين وعمرو سعد وفتحى عبدالوهاب ومحمود حميدة ورانيا يوسف وساندى. بينما تم تغيير اسم فيلم «بتاع ستات» إلى «الستة تابتة» للفنان حسن الرداد، وهو الفيلم الذى تم البدء فى تصويره خلال الأسبوع الماضى بالمهندسين وانضمت إلى بطولته الفنانة إيمى سمير غانم، وقد شهدت أيام تصوير الفيلم إصابة حسن الرداد أثناء قفزه فى أحد المشاهد مما أصابه فى قدمه اليسرى، فيلم «الستة تابتة» تدور أحداثه حول أحد الشباب ذى العلاقات النسائية المتعددة، وهو فيلم كوميدى لايت من تأليف هشام ماجد وأحمد فهمى وإنتاج محمد السبكى. كما يستعد المخرج سامح عبدالعزيز للبدء فى تصوير فيلمه الجديد «الليلة الكبيرة» بداية شهر يناير بمنطقة الحزام الأخضر، حيث لم يتم حتى الآن الانتهاء من بناء الديكور الخاص به، وذلك بعد أن تم تأجيله لأكثر من مرة، ويعد هذا الفيلم هو التعاون الثالث بين سامح والمؤلف أحمد عبدالله بعد فيلمى «كباريه» و«الفرح»، الفيلم يضم كلاً من سمية الخشاب ونيللى كريم وزينة وأحمد رزق وصفية العمرى وصبرى فواز وياسر جلال وسيد رجب وهو إنتاج أحمد السبكى. أيضاً يعود الفنان الكوميدى محمد سعد إلى شاشة السينما هذا العام بفيلمه الجديد «حياتى مدلدلة» للمؤلف سامح سر الختم، حيث صرح المنتج أحمد السبكى ل«الوطن» بأنه يعكف حالياً مع الفنان محمد سعد على التحضير للفيلم، الذى سيبدأ تصويره خلال الأيام المقبلة بعد الاستقرار على مخرجه، حيث كان مرشحاً له سامح عبدالعزيز، إلا أنه مشغول فى فيلمه «الليلة الكبيرة»، ثم ترشح له المخرج شريف عابدين وهو الاختيار الذى لم يحسم بعد. أيضاً صرح المنتج أحمد السبكى بأنه يجهز فيلم سعد الصغير الجديد «424»، وهو عن لعبة كرة القدم، وأكد السبكى أن هذا الفيلم تم تأجيل التحضير له أكثر من مرة إلا أنه استقر على تقديمه خلال الفترة المقبلة، وأشار السبكى إلى أنه على وشك الانتهاء من تحضيرات فيلم «شد أجزاء» لمحمد رمضان للبدء فى تصويره قريباً أيضاً، وهو من تأليف أحمد عبدالفتاح وإخراج حسين المنياوى. فيما يواصل المخرج كريم السبكى تصوير مشاهد فيلمه الجديد «من ضهر راجل» بمنطقة الشيخ زايد، حيث يجمع التصوير بين كل من محمود حميدة وشريف رمزى، الفيلم بطولة آسر ياسين وياسر جلال وصبرى فواز وياسمين رئيس وتأليف محمد أمين راضى. فيلمان لنيللى والفيشاوى والبطولة الأولى ل «مالك» وبعد غياب عامين منذ آخر أفلامه «المصلحة» يعود أحمد عز لشاشة السينما بفيلم «أولاد رزق»، حيث انتهى من تصوير بعض المشاهد بمنطقة عين الصيرة التى ظل فيها قرابة أسبوع، الفيلم تدور أحداثه حول الخلافات التى تجمع أشقاء من الطبقة المتوسطة، ويشارك عز فى بطولته كل من عمرو يوسف، أحمد الفيشاوى، كريم قاسم، وأحمد داود، وهو من تأليف صلاح الجهينى، وإخراج طارق العريان. فيما يواصل المخرج أحمد البدرى تصوير مشاهد فيلمه الجديد «جمهورية إمبابة»، حيث أكد ل«الوطن» أنه أوشك على الانتهاء من تصوير الفيلم، ولم يتبق له سوى خمسة أيام فقط، بين إحدى الفيلات وأحد الكباريهات وأيضاً مشاهد خارجية بالصحراء. الفيلم تدور أحداثه حول بعض الظواهر السلبية التى انتشرت بعد ثورة 25 يناير، بطولة باسم سمرة، وعلا غانم، وأحمد وفيق، وفيريال يوسف، وإيناس عز الدين، ومراد فكرى، ومن تأليف مصطفى السبكى، وإنتاج طارق عبدالعزيز. أيضاً أعلن المخرج خالد الحجر عن عودته للسينما من جديد من خلال فيلم «الخروج من الجنة»، وهو قصة واقعية لحياة شاب انضم إلى إحدى الجماعات الدينية المتشددة، وكتب قصته فى رواية أطلق عليها اسم «جنة الإخوان - رحلة الخروج من الجماعة»، ويعكف حالياً خالد الحجر على توزيع الأدوار واختيار أبطال الفيلم للبدء فى تصويره خلال الفترة المقبلة. أيضاً توقف تصوير فيلم «يوم للستات» للفنانة إلهام شاهين التى انتهت من تصوير معظم مشاهده مع المخرجة كاملة أبوذكرى، بسب انشغال إلهام بتصوير بعض الأعمال الأخرى، التى منها فيلم «هز وسط البلد» مع المخرج محمد أبوسيف وفيلم «ريجاتا» مع المخرج محمد سامى، وفى نفس الوقت انشغال نيللى كريم فى تصوير دورها فى الجزء الثانى من مسلسل «سرايا عابدين»، التى شاركتها بطولة العمل. الفيلم يشارك فى بطولته كل من أحمد الفيشاوى وإياد نصار ومن تأليف هناء عطية. وهو نفس الحال بالنسبة لفيلم «حب رومانسى بنفسجى» للمخرج يسرى نصرالله حيث توقف تصويره بعد البدء فيه بسبب انشغال بطلته حورية فرغلى بأكثر من عمل على صعيد السينما والتليفزيون، الأمر الذى أدى إلى تأجيله إلى أجل غير مسمى. بينما انتهى المخرج محمد خان من تصوير فيلمه الأخير «قبل زحمة الصيف» خلال الشهر الماضى، حيث تم تصوير معظم مشاهده بمنطقة الساحل الشمالى، وهو بطولة كل من هنا شيحة وماجد الكدوانى، وأحمد داود، لانا مشتاق، وهانى المتناوى، والفيلم من تأليف غادة شهبندر، وفكرة وإخراج محمد خان. كما يواصل المخرج أحمد نادر جلال تصوير فيلمه «العنصر الرابع» فى بعض الأماكن الخارجية، بعد انتهاء تصوير بعض المشاهد باستوديو مصر، وتدور أحداثه حول مشاكل ثلاثة شباب فى سن المراهقة، والفيلم من تأليف عمرو سمير عاطف، بطولة أحمد مالك. أيضاً أعلن المخرج بيتر ميمى عن بدء تصوير فيلمه الجديد «برد الشتاء» مع الفنان الشاب رامز أمير والفنانة راندا البحيرى، وتدور أحداث الفيلم حول المستشفيات الحكومية والإهمال بها والمشاكل التى تنجم عنه.