اعتبر وزير الدولة لشئون الجدار والاستيطانالفلسطيني ماهر غنيم أن ارتفاع وتيرة هجمات واعتداءات المستوطنين بحق المواطنينوممتلكاتهم في كافة المناطق الفلسطينية تؤكد الاستمرار في السياسة الاستيطانيةالعنصرية الممنهجة للحكومة الإسرائيلية.وأشار غنيم في بيان صحفي اليوم الثلاثاء إلى أن هذه السياسية الإسرائيليةتتزامن مع تواطؤ جيش الاحتلال وتغاضيهم عن هذه الهجمات.وأوضح أن اعتداءات المستوطنين المتمثلة في أعمال الدهس المتعمد ومهاجمة وحرقالممتلكات والمركبات في الخليل وحوارة ونابلس وقلقيلية اليوم دليل على أن الحكومةالإسرائيلية الحالية هي حكومة استيطان ولا يوجد في أجندتها أي متسع لعملية السلام.ودعا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى ضرورة العمل على فضح وإيقاف هذهالاعتداءات التي تخالف كافة القوانين والأعراف الدولية الإنسانية.وأضاف أن الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد إدانة الاستيطان كان بمثابة الضوءالأخضر لهؤلاء المستوطنين المتطرفين ليعيثوا فسادا في الأرض الفلسطينية دون حسيب