كشف شهود عيان " حقيقة ملابسات مقتل الطالب "بيتر مجدى" الطالب بالصف الأول الثانوي الذي لقي مصرعه أمس الخميس بمدرسة أحمد بهجت التابعة لإدارة الهرم التعليمية بالجيزة بعد سقوطه على سيخ حديدى. حيث أوضح الشهود -الذين رفضوا ذكر أسمائهم- والذين كانوا موجودين داخل المدرسة وقتها أن "بيتر" كان بصحبة 3 من زملائه قد قرروا الهرب من المدرسة صباح أمس ، حتى لا يحضروا الامتحان التقييمي الذي كان من المقرر عقده في هذا اليوم، ولكن عند وصولهم للسور قال زملاء بيتر: "احنا مش هانهرب خلاص احنا هانمتحن أحسن" ، ولكن بيتر تمسك بالهروب. وأضافوا: بالفعل صعد "بيتر" على السور الحديدي "ذى الأسياخ المدببة من أعلى" ، ولكن ملابسه اشتبكت بسن أحد الأسياخ الحديدية فحاول بيتر أن يخلص ملابسه المشتبكة ليتمكن من النزول ، إلا أنه فقد توازنه وسقط برقبته على سن السيخ الحديد الموجود في الصور ، ثم سقط على الأرض. وقال الشهود إنه بعد سقوط "بيتر" على الارض كان مازال حياً ، وحاول أن يجري بعيداً عن السور وهو في حالة نزيف شديد من رقبته ، حتى لا يتهمه أحد بأنه كان يهرب ، ولكن حارس المدرسة فوجئ به وهو ينزف بهذا الشكل ، فهرع الى مدير المدرسة وأبلغه وعلى الفور نقل الحارس والمدير "بيتر " لمستشفى الهرم بعد ابلاغ شقيقه ، وبالفعل وصل المستشفى في تمام الساعة 11:56 صباحاً لكن "بيتر" توفى بمجرد دخوله المستشفى من شدة النزيف. وعلمت" أن وقت الحادث كان هناك 2 مشرفين من معلمي التربية الرياضية بفناء المدرسة ، إلى جانب 2 حراس على البوابة التي توجد في موقع ملاصق لمكان الحادث ، إلا أنهم جميعاً لم يشاهدوا الطالب أثناء محاولة هروبه . كما علم "صدى البلد" أن مدير المدرسة لم يهتم بإبلاغ الإدارة التعليمية ولا مديرية التعليم بالجيزة وقت وقوع الحادث. وبناء على ذلك ، قررت التعليم استبعاد كل من المشرفين الاثنين والحارسين ومدير المدرسة والتحقيق معهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم على هذا التقصير.