نفت مصادر عسكرية بالجيش الثاني الميداني، مقطع الفيديو الذي انتشر، في جميع وسائل الإعلام التابعة لحركة حماس، على رأسها موقع "فلسطين أون لاين"، ومواقع وصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي تابعة لجماعة الإخوان، بخلاف نشره على بعض المواقع الجهادية، والذي يظهر من خلاله بعض الأفراد مرتدين زي قوات الجيش، ويقومون بالتعدي بالضرب والسب بشكل لا إنساني على بعض الأهالي بسيناء. وقالت المصادر، إن الفيديو تم فبركته من أعداء الوطن بالداخل والخارج، الذين أغضبهم قرار القوات المسلحة بإنشاء جدار عازل على الحدود برفح ووقف مسلسل تسلل عناصر الإرهاب وتهريب السلاح من وإلى قطاع غزة.
وأضافت المصادر، أن العناصر التي ظهرت تتعدى على المواطنين في الفيديو، ليسوا من عناصر الجيش، قائلة: "هم مجموعة من الأشخاص ارتدوا زي الجيش المصري، وصوروا ذلك الفيديو، وبثوه في هذا التوقيت، لقول رسالة كاذبة أمام العالم، إن الجيش يُهجر أبناء سيناء من على الحدود بالقوة، ويقوم بالتعدي على المواطنين بسيناء بالضرب والسب".
وشددت المصادر، على نجاح الأجهزة المعنية في تحديد هوية من شاركوا في بث هذا الفيديو، الذين حاولوا من خلاله إثارة أبناء سيناء ضد جيشهم، مؤكدة أن هناك تحركًا مكثفًا للتوصل إليهم، والقبض عليهم في أسرع وقت.