نجاح تجربة إنقاذ عبارة من الغرق على متنها 1200 راكب بالبحر الأحمر

نجحت تجربة سيناريو «إنقاذ عبارة من الغرق» على متنها 1200 راكب، الثلاثاء، تحت مسمى (مصر -1) بالبحر الأحمر.
وقامت العبارة «القاهرة» أثناء إبحارها وعلى متنها 1200 راكب من ميناء سفاجا إلى ميناء ضبا السعودي، وعلى مسافة 10 أميال بحرية من ميناء سفاجا، بإصدار إشارة استغاثة، وإلقاء «دومية» تمثل حادث غرق عبارة.
وتلقى مركز عمليات ميناء سفاجا الاستغاثة، وتم تكوين غرفة عمليات بالميناء، وتم الاتصال بالأجهزة المعنية من القاعدة البحرية، ومركز عمليات المحافظة، ومركز عمليات هيئة موانئ البحر الأحمر، وشرطة الميناء.
وأقلعت طائرة من نوع «شينوك»، المتمركزة بمطار الغردقة، فور التصديق على إقلاعها، لتحديد موقع العبارة المستغيثة، وإلقاء رماثات الإنقاذ بموقع الحادث، وتوجيه الوحدات البحرية، لانتشال «الدومية والرماثات»، وأسفرت التجربة عن إنقاذ 1180 راكبا وإصابة 15 بإصابات متفرقة، و5 وفيات.
وعلى جانب آخر، تم خروج وحدة بحرية من قاعدة البحر الأحمر البحرية، وعلى متنها عدد 20 فردا يمثلون ركاب العبارة، وتحقيق الاتصال مع الطائرة، بهدف توجيه الوحدة البحرية إلى موقع العبارة المستغيثة.
وتم تقسيم الركاب إلى حالات وفاة، وحالات إصابات شديدة، ومتوسطة، وبسيطة، وقيام الوحدة البحرية بانتشال «الدومية» والرماثات والعودة بهم إلى ميناء سفاجا البحري، وقيام طاقم إدارة الأزمة، برئاسة سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، بتنفيذ الإجراءات اللازمة حيال الحادث فور وصول الحالات إلى ميناء سفاجا البحري.
ويهدف السيناريو لتحقيق التكامل بين جميع الأجهزة المشاركة بالتعاون المستمر بين مختلف الجهات الفاعلة بالمحافظة، والوقوف على نقاط القوة لتدعيمها ونقاط الضعف لتلافيها، والتنسيق المستمر بين الجهات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني.
وشمل السيناريو استكمال الاحتياجات المادية والبشرية اللازمة، لتطوير نظام الدعم الفني، وتقليل زمن الاستجابة، وتحقيق مبادئ الاستعداد المبكر، وسرعة التنفيذ لمواجهة الأزمات حال حدوثها، وتأهيل الكوادر المختلفة، وتوجيه المهارات لجميع التخصصات من خلال الاستخدام الأمثل للمعدات، واحتواء الأزمة أو الكارثة والسيطرة على الحدث بسرعة، بغرض استعادة أنشطة العمل المختلفة بالميناء.
وشارك في إدارة السيناريو العشرات من سيارات الإسعاف وأجهزة «إدارة ميناء الغردقة، وإدارة الحركة بالميناء، وأمن الميناء، ومنسق المرفق، ومديرية الشؤون الصحية، وشرطة أمن الميناء، وقاعدة البحر الأحمر البحرية».