قال مسئولون أمريكيون اليوم الأحد أن الاحتجاجاتفي اليمن والرد عليها من جانب الحكومة وانصارها يعزز حالة عدم الإستقرار وقديستغلها تنظيم القاعدة المتمركز هناك لشن المزيد من الهجمات على الولاياتالمتحدة.وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم انه ومع ذلك قد يكون مشكلة ايضاللجماعة الارهابية لإن محتجي اليمن يطالبون بالحرية والديقراطية وليس الخلافةالإسلامية التي تسعى القاعدة لخلقها فى دول الشرق اوسطية واماكن اخرى .واضافت على موقعها الاليكتروني ان مثل هذه الدعوات للديمقراطية تجعل منالصعب على القاعدة ان تميل المشاعر الشعبية الى جانبها فيما ستوفر أيضا للساخطينوسيلة سلمية للتعبير عن شكواهم من دون خوف من الاضطهاد.ونقلت الصحيفة عن السكرتير العام لحزب المعارضة جماعة ابناء اليمن محسنبن فريد قوله اذا غيرنا النظام وحظينا بحكومة حقيقية ، اثق انه لن يكون هناكجماعة القاعدة او اى جماعة ارهابية اخرى .وتابعت الصحيفة القول ..أن الحكام المستبدين الذين تدعمهم الولاياتالمتحدةفى انحاء العالم العربى ويمارسون دورا حيويا فى مكافحة الارهاب اصبحوا الانمكبلين من قبل الثورات الشعبية مما يزيد المخاوف من أن التغييرات فى القيادة قدتربك الجهود التى تقودها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها لمنع نمو القاعدة .وأضافت أن هناك ايضا إشارات تفيد بأن القاعدة نفسها تشعر بالقلق حيال الجانبالسلبي المحتمل من الحرية الديمقراطية الذي سيطلقها المحتجون في المنطقة.