أكد أحمد إدريس، الجندى النوبى الذي اقترح استخدام اللغة النوبية، لتضليل القيادة الإسرائيلية في حرب أكتوبر، أنه فخور بما صنعه لمصر، وفخور بتسمية اللغة النوبية شفرة النصر. وقال: "لو كنت في بلد أجنبى غير مصر لقدروني، أما مصر فلم تقدرني"، وروى إدريس، قصة اختيار اللغة النوبية خلال لقائه مع قناة "سى.بى.سى إكسترا"، ظهر الإثنين، والتي بدأت من تطوعه في قوات حرس الحدود فقال: "كنت واقف على الحدود لما سمعت رئيس الأركان يتحدث عن طلب الرئيس الراحل أنور السادات حل مشكلة التقاط الرسائل من الجانب الإسرائيلى، وكلما أرسل السادات رسالة إلى رئيس الأركان يلتقطها الجنود الإسرائيلون". وأضاف "عندما سمعت ذلك ضحكت، فالتفت لى رئيس الأركان وقال إنت بتضحك على إيه، قولتله استخدم اللغة النوبية يا فندم، هي لغة تسمع ولا تكتب"، متابعًا "رئيس الأركان قالى إنت قولت الكلام ده لحد قبل كده، لو قولته حتى لمراتك أو لعيالك هشنقك، وفضل الموضوع ده سر بينى وبين رئيس الأركان والرئيس السادات، ولهذا لم يعرف أحد دوري الحقيقى في الحرب".