شاركت الإماراتية مريم المنصوري، في الغارات التي يشنها عدد من الدول المتحالفه ضد تنظيم "داعش"، المسيطر حاليًا على أجزاء عدة من العراق وسوريا. وتعد "مريم"، أول امرأة إماراتية وعربية تقود طائرة حربية مقاتلة، وتشارك في حرب دولية تحمل "الطيارة" على كتفيها رتبة رائد طيار بالقوات الجوية الإماراتية، واستهدفت مواقع أعضاء التنظيم الإرهابي بثبات وقوة ودقة ومهارة، وفقا لشهادات عدد من المسؤولين. وأشارت مجلة "درع الوطن" الإماراتية، إلى أن المنصوري كانت ضمن من قصفوا معاقل التنظيم بالقرب من مدن سورية، مثل الرقة، وحلب وإدلب. وتقول المجلة إن المنصوري تنافست مع نفسها لتحسين مهاراتها، مؤكدة عدم تلقيها معاملة خاصة خلال تدريبها، وذلك لضرورة اتسام المقاتل بالجلد والتحمل والمستوى العالي من الكفاءة القتالية، مضيفة أن "هناك العديد من المسؤولين يقفون بجانبها ويدعمون طموحاتها بشدة". ولدت مريم في أبوظبي، لأسرة مكونة من 8 أفراد، ودرست في مدينة خورفكان، وتخرجت في الثانوية العامة، القسم العلمي، بمعدل 93%، والتحقت بجامعة الإمارات، وحصلت على البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها بمعدل امتياز، وقادت سرب "إف 16" وهي ضابطة عمرها 35 سنة. جدير بالذكر، أن المنصوري حصلت على جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز، وذلك ضمن مجموعة "فخر الإمارات"، والتي على إثرها تم تقليدها من قبل نائب رئيس الدولة، ميدالية تحمل اسمه.
