قال موقع "سايت" الذي يتابع مواقع الإسلاميين المتشددين على الإنترنت، إن تنظيم داعش الذي يقاتل في العراقوسوريا، بث اليوم الثلاثاء تسجيل فيديو لمن يبدو أنه الصحفي البريطاني جون كانتلي، وهو ينتقد الإعداد لشن هجمات على التنظيم بقيادة الولاياتالمتحدة. وأعدم تنظيم داعش الذي يسيطر على أراض في سورياوالعراق بالفعل، اثنين من الصحفيين الأمريكيين وعامل إغاثة بريطانيا في الأسابيع الأخيرة، في رد على الضربات الجوية الأمريكية ضده في العراق. وقال موقع سايت إن الرجل الذي قدم نفسه على أنه كانتلي، قال في تسجيل الفيديو ومدته خمس دقائق، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينجرف في حرب لا يمكنه تحقيق النصر فيها. وأضاف "الرئيس الذي وصف ذات يوم حرب العراق التي خاضها جورج بوش بالحرب الحمقاء، وسعى لأن تنأى أمريكا بنفسها عن هذه الحرب حين وصل إلى السلطة يعود إلى هناك الآن". ووصف داعش بأنه "أقوى حركة جهادية في التاريخ الحديث"، مضيفاً أن التنظيم لن يلحق به ضرر كبير حين يصفه السياسيون الأمريكيون بأنه "كريه" و"مروع". وأضاف: "لم نشهد منذ حرب فيتنام مثل هذه الفوضى في الترتيبات، التقديرات الحالية بالحاجة الى حشد 15 ألف جندي لقتال الدولة اللا-إسلامية أمر مثير للسخرية، التنظيم يضم عدداً أكبر من المجاهدين"، وتابع "إنه ليس تنظيماً غير منضبط مسلحاً ببعض بنادق الكلاشنيكوف". وقال الرجل الذي جرى تعريفه على أنه كانتلي، إن الحكومة العراقية الجديدة الحليفة لإيران تنتظر بفارغ الصبر التدخل الأمريكي، من أجل تقوية النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط. ويبدو أن الفيديو سجل قبل شن الولاياتالمتحدة وحلفائها ضربات جوية، أثناء الليل، على أهداف للتنظيم في سوريا.