أعلن ما يسمى ب"التحالف الوطني لدعم الشرعية" الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي رفضه لزيارة وزير خارجية أمريكا جون كيري إلى مصر. وقال في بيان له: "الزيارة تأتي لتوريط مصر في تحالف عسكري لخدمة الحلف الصهيوني الأمريكى في إنهاء معاركه التي لا طائل منها لمصر أو شعبها أو جيشها في ظل خلط الأوراق وتشويه ثورات الربيع العربي"- على حد قوله. وتابع: "إن الشعب المصري يستنكر إصرار البيت الأبيص على عناده وخداع الشعب الأمريكي بحبك خيوط جديدة في مؤامرة الحرب على الإرهاب". وأضاف: "أن الشعب المصري العظيم سيظل في الصفوف الأمامية لدعم الحق والثورة والمقاومة ورفض أي باطل أو عدوان، ولن يسمح باستمرار تغيير عقيدة الجيش والزج به بالإكراه في الصفوف الأولى في معركة مصطنعة لتعزيز الوجود والنفوذ الصهيو أمريكي وتقسيم المنطقة وتهديد الأمن القومي لمصر واستقلالها الوطني".