كرر الرئيس الأمريكى باراك أوباما تأكيده على أهمية إجراء عملية انتقال منظمة وسلسة للسلطة في مصر ، وتقود نحو حكومة تستجيب لتطلعات الشعب المصري، بما في ذلك إجراء مفاوضات شاملة وذات مصداقية بين الحكومة والمعارضة.جاء ذلك خلال محادثات هاتفية أجراها الرئيس أوباما السبت مع عدد من الزعماء الأجانب ناقش خلالها الوضع الحالي فى مصر.وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض الليلة الماضية أن الرئيس أوباما إجرىاتصالات هاتفية مع ولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.وعبر الرئيس أوباما خلال المحادثات عن قلقه البالغ إزاء استهداف الصحفيين وجماعات حقوق الإنسان، وجدد التأكيد على مسئولية الحكومة المصرية عن حماية حقوق شعبها، والإفراج فورا عن الذين اعتقلوا ظلما.كما جدد الرئيس أوباما التأكيد على أهمية إجراء عملية انتقال منظمة وسلمية للسلطة، تبدأ الآن، وتقود إلى حكومة تستجيب لتطلعات الشعب المصري، بما في ذلك إطلاق مفاوضات شاملة وذات مصداقية بين الحكومة والمعارضة.من جهة أخرى، لفت بيان البيت الأبيض إلى أن الرئيس أوباما استعرض مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل التطورات في الشرق الأوسط بشكل موسع، بما في ذلك اجتماع اللجنة الرباعية في ميونيخ.ومن جانبه، ناقش جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي مع نائب الرئيس المصري عمر سليمان موضوع التقدم في بدء مفاوضات شاملة وذات مصداقية في شأن انتقال مصر إلى حكومة ديمقراطية تلبي تطلعات الشعب المصري.وشدد بايدن على الحاجة إلى خطة إصلاح ملموسة، وفق جدول زمني واضح، وخطوات فورية تظهر للرأي العام والمعارضة التزام الحكومة المصرية بالإصلاح.وكانت واشنطن قد رحبت فى وقت سابق السبت باستقالات عدد من قيادات الحزب الوطنى الديمقراطي وأشادت بها كخطوة إيجابية نحو التغيير السياسى الضرورى وفقا لما أفاد به مسئول فى إدارة الرئيس أوباما طلب عدم الكشف عن هويته.