الاسكندرية - شيرين منصورتشهد الاسكندرية حالة من الخوف والزعر بين المواطنين وانشقاق بينهم ففور انتهاء صلاة الجمعة قام عشرات الالاف من المواطنين يتقدمهم الاخوان المسلمون بالتجمع والتظاهر ضد مبارك يطالبون باسقاط النظام ويطالبون الاهالى بالانضمام اليهم ويحثهم على عدم الخوف وقام الاخوان المسلمين بتوزيع بعض المنشورات التى تنص على الزامية اسقاط حكم مبارك وان تعود السلطة للشريعة الاسلامية لان مصر دولة اسلامية يجب ان يكون حاكمها رجل اسلامى يحكم بالشرع وبما حدده كتاب الله .وقد ادى هذا المنشور الى حدوث مشاجرات بين المواطنين الذين فؤجئ بتوزيع هذه المنشورات عقب صلاة الجمعة اتهموا الاخوان بانهم يريدون حرق البلاد واسقاط مصر وليس مبارك لانه الان لم يمثل مصر فى شئ فهو الان بمثابة متنحى عن الحكم وهو الان مجرد صورة تحكم مصر فقط لا غيرفقام المواطنين المصلين بالتعدى على الشباب الذين يقومون بتوزيع المنشورات متهمينهم بانهم يقومون باحراق مصر وليس مبارك وقام بعض خطباء المساجد مطالبين الشباب بالتظاهر السلمى وعدم احراق البلاد وطالبوا المتظاهرين باعطاء الحكومة فرصة بان تنفذ وعودها واذا خلفت فاننا سوف نواصل احتجاجا وذلك خوفا على مصر من انتهاز اى عدو فرصة انشقاق العدو والدخول والاستيلاء عليها .وقال احد المتظاهرين الذي رفض ذكر اسمه لخوفه من الاخوان المسلمين اننا خرجنا منذ يوم 25 يناير للتظاهر ضد الغلاء والبطالة والحكومة الفاسدة وتغير الدستور وعندما قام الرئيس باصدار بيانه بتغير الحكومة والدستور هذه التصريحات قد ارضتنا كثيرا واردنا ان نوقف المظاهرات حتى ان نعطى فرصة لاثبات عكس ذلك ولكن الوضع كان اكبر مننا فان الاخوان عندهم من يعصى لهم امر يعتبر خائن ويقوم عليه الحد ونحن جميعا خائفين على مصر مما يحدث ولم نعمل الى متى سوف نصل ولكننى اريد ان اوضح ان هذا الوضع من منظمة كبرى هى التى تحكمنا وهى التى قامت بتدريبنا على كيفية تمكيننا من ارهاب المواطنين واحداث شلل بالبلاد بعمل مظاهرات بالمناطق الحيوية فى البلد لايقاف جميع المنشاءات من اجل ان يكون الضغط كبير على الرئيس ويضطر ان يتنحى عن الحكم وذلك لاعطاء الفرصة لاخوان ان تثبتو ا حقهم فى البلاد .واكد اننا كل ما نريده ان لا يتطور الموقف ولا يحدث ضرب بين المصرين وبعضهم حتى لا يحدث سيل بحر من الدماء بين المصرين