أشار عبدالجواد أبوكب، رئيس تحرير بوابة "روز اليوسف"، إلى أنه لا توجد حماية للصحفي على أرض الواقع، مشددًا على أنه كان من الفريق المعارض لحل الخوذ والسترات الواقية من الرصاص، لأنها ليست عملية وستميز الصحفي وسيكون مستهدفا، ويجب على النقابة أن تتخذ خطوات جادة في ذلك الشأن لأنه إلى الآن لم تحصل الجماعة الصحفية على القصاص العادل من قتلة شهدائها. وأكد أبوكب، أن مؤسسة "روزاليوسف" باعتبارها مؤسسة قومية لم تحصل على أي سترات أو خوذ واقية من الرصاص، كما أنه لم يحدث أي اتصال بين النقابة والمؤسسة في ذلك الشأن، لافتًا إلى أن النقابة لا تتحرك سوى في القضايا الكبرى والأحداث الضخمة فقط، ولكنها لم تتخذ خطوات لحماية الصحفي، وهذا هو الحال أيضًا داخل المجلس الأعلى للصحافة، ومن ملاك المؤسسات الصحفية. وقال: "الساحة الصحفية لم تشهد أي جديد بشأن توفير الحماية للصحفيين الميدانيين، وإذا تحدثنا عن جريدة الدستور، لم يحدث أي جديد لزملاء ميادة ولم تقدم لهم دورات للسلامة المهنية، وأولى خطوات السلامة المهنية أن يُعين هذا الصحفي، فإذا حدث له مكروه وأصيب لا يوجد له حقوق، خاصة أنهم لا يعلمون طبيعة الاشتباك، خاصة أن طبيعة الاشتباك تخطت ذلك، لذا يجب على أصحاب العمل أن يؤمنوا على الصحفيين". وأضاف: "حماية الصحفيين لا تقف عند حاجز التغطيات الميدانية فحسب، وهذا يستلزم حماية في قضايا الفساد وليس أمام الطوب والرصاص، ولدينا حالات لزملاء تم تهديدهم لفتحهم قضايا فساد ولم يمارسوا تغطية ميدانية، والتعيين حق طبيعي لكل صحفي شاب ووضعه تحت المظلة النقابية يوفر له الأمان، فنحن في حجة إلى تنظيم هذه المهنة وهناك فرصة من خلال تعديل قوانين الصحافة المزمع القيام بها".