توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم، بمواصلة العملية العسكرية ضد قطاع غزة، حتى إعادة الهدوء إلى جنوب أراضي الاحتلال. وقال نتانياهو، في تصريحات، بثتها الإذاعة العامة، إن :"عملية الجرف الصامد، ستستمر حتى تحقيق أهدافها، وهذا قد يستغرق وقتا"، في إشارة إلى العملية العسكرية، التي بدأت في 8 من يوليو الماضي. وكرر نتانياهو، في اجتماع خاص للحكومة، عقد في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، تحذيره بالرد بقوة على مقتل فتى إسرائيلي، اليوم، بعد سقوط صاروخ، على "كيبوتز" قرب الحدود مع غزة. وأضاف،: "حماس تدفع، وستواصل دفع الثمن باهظًا للجرائم التي ترتكبها". ودعا نتانياهو السكان في غزة، إلى "ترك أي مبنى تقوم حماس فيه بأنشطة إرهابية ضدنا فورًا، فهذه المواقع أهداف لنا"، وقال نتانياهو إنه :"ليس هناك، ولن يكون هناك أي حصانة لأي شخص، يقوم بإطلاق النار على السكان الإسرائيليين، وهذا ينطبق على كل قطاع، وكل الحدود"، في إشارة إلى سقوط صواريخ، أطلقت من لبنان وأخرى من سوريا. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن أن صواريخ أطلقت من سوريا، سقطت اليوم، في هضبة الجولان السورية المحتلة، بدون أن تسبب إصابات، وقال في بيان إن :" 5 صواريخ، على الأقل، أطلقت من سوريا وأصابت نقاطًا عدة في الجولان". وصرحت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي، أن "مصدر الصواريخ، لم يعرف على الفور، والجيش الإسرائيلي لم يرد".