نفت دولة قطر، الاتهامات التي وجهت إليها، بأنها تدعم وتمول تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف ب «داعش»، وجماعات متشددة أخرى. ودعت الدوحة، على لسان وزير خارجيتها، خالد بن محمد العطية، إلى فعل جماعي حازم، لإنهاء العنف الطائفي في العراق وسوريا، مشيرً إلى أن الجهود لإيقاف مل أسماه «حمام الدم» يجب أن تتضمن إيقاف تدفق التمويل للجماعات المتطرفة. وشدد العطية على أن بلاده لا تدعم تلك الجماعات، ومنها تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، مؤكدًا أن رؤية هذه الجماعات المتطرفة لا تتفق مع رؤية بلاده التي ترفض وجهات نظرهم، ومناهجهم العنيفة وطموحاتهم، لافتًا إلى أن بلاده تدعم المعارضة السورية، أسوةً بالكثير من الدول في الشرق الأوسط، والمجتمع الدولي. وأدان الوزير القطري، قتل الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، على أيدي مسلحي تنظيم «داعش»، واصفًا ذلك بأنه «فعل همجي». وكان وزير التنمية الألماني، قد اتهم في مقابلة تلفزيونية الأسبوع الماضي، قطر بتمويل تنظيم الدولة الإسلامية.