علم المصدر أن اتصالات جرت بين شخصيات من داخل التيار الناصري وبين المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لمحاولة فهم ما حدث في احتفالات ذكري ثورة 23 يوليو بضريح عبدالناصر، والبيان الذي أصدره عبدالحكيم عقب الاحتفالية مهاجمًا فيه التيار الشعبى وحزب الكرامة بقيادة حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، ومحمد سامى، رئيس حزب الكرامة، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل. وأكدت المصادر أن عبدالحكيم رفض الحديث في الأمر ورفض محاولات الوساطة للصلح بينه وبين قيادات التيار والكرامة بل وأغلق هاتفه لعدم الوصول إليه. وكانت مشادات قد وقعت بين شباب التيار الشعبى والكرامة من جهة وأعضاء من تمرد من جهة أخرى نتيجة رفض أعضاء تمرد هتافات شباب الكرامة والتيار لغزة وفلسطين بالإضافة لبعض الهتافات ضد النظام المصري وموقفه من الحرب على غزة. وأصدر عبدالحكيم عبدالناصر بيانا مهاجمًا فيه الكرامة والتيار ومعلنًا استقالته من التيار الشعبى.