أدانت الدكتورة هدى بن عامر رئيس البرلمان العربي العمل الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديسين ماري جرجس والأنبا بطرس بمدينة الأسكندرية أول أمس وأسفر عن مصرع وجرح عدد كبير من أبناء مصر أقباطا ومسلمين .وقالت رئيس البرلمان في بيان لها وزعه مكتب البرلمان العربي بالقاهرة اليوم : إن البرلمان العربي وهو يدين هذا العمل الإجرامي الإرهابي فإنه على يقين أن من خطط له هي القوى الصهيونية والقوى الإرهابية التي تقف معها بهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن العربي في فلسطين والعراق ولبنان وسوريا واليمن والجزائر والسودان والصومال وتونس ، وذلك قصد زرع بذور الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد لزعزعة استقراره ونموه.وأهابت الدكتورة هدى بن عامر بالشعب المصري أن يرتفع فوق مشاعر الغضب والألم والحزن وأن تتماسك قواه الداخلية لأن أمن واستقرار مصر هو جزء أساسي من الأمن القومي العربي وأن أي مساس بهذا الأمن ستنعكس أثاره بالسلب على الأمن القومى العربي برمته.وأشادت رئيسة البرلمان العربي بحكمة الرئيس حسنى مبارك وقدره الحكومة المصرية على وأد الفتنة في مهدها ومعالجة المخطط الإرهابي ، ومشروعه التدميري في المنطقة الذي يستهدف أمن الأمة العربية بأسرها ، مؤكدة أن سماحة الإسلام وأحكامه وشرائعه لاتقر هذا العمل المجرم ، وخير دليل تاريخ المنطقة حيث كانت تعيش مختلف الطوائف في سلام وأمان وسط عالم المسلمين بينما تتعرض للاضطهاد والذل في العوالم الأخرى.