تمكنت 4 فتيات مختطفات لدى جماعة "بوكو حرام" في نيجيريا، من الفرار، وفق ما ذكر مفوض شئون التعليم بولاية بورنو النيجيرية موسى إنوا، الأربعاء، مضيفا أن 219 فتاة مازلن مفقودات، منذ أن خطفتهن الجماعة من مدرسة ثانوية، منتصف أبريل الماضي. وكانت الفتيات يؤدين امتحاناتهن في مدرسة ثانوية في قرية تشيبوك في الشمال الشرقي النائي في 14 أبريل، حينما حاصرها مسلحون من بوكو حرام، وأجبروا 276 طالبة على ركوب شاحنات أقلتهن إلى جهة غير معلومة. وتقول السلطات في ولاية بورنو التي تقع في مناطق نشاط "بوكو حرام" إن 53 فتاة تمكن من الفرار من أيدي الخاطفين بعد وقت قصير من خطفهن. وقال رئيس أركان الدفاع الجوي المارشال أليكس بادة، إن الجيش يعرف مكان الفتيات المخطوفات، لكنه لا يريد استخدام القوة لإنقاذهن، خشية تعريض حياتهن للخطر. ويعتقد معظم المسئولين أن أي هجوم لإنقاذهن سينطوي على مخاطر جسيمة، قد تؤدي إلى قتل الفتيات على أيدي الخاطفين. وتعرض الجيش النيجيري لانتقادات في الداخل والخارج لإخفاقه في حماية الفتيات، ورد فعله البطيء في التعامل مع أزمة الرهائن ونقلت وكالة الأنباء الحكومية عن بادة قوله، إن الجيش يبذل كل ما في وسعه لإطلاق سراح الفتيات. وقال: "لا يهم الانتقادات وستواصل القوات المسلحة النيجيرية ما أقسمت عليه اليمين تعلمون أن لنا شركاء دوليين يعملون معنا للإفراج عن فتياتنا وسيتم الإفراج عنهن". وقتل 31 من أفراد الأمن في هجوم نفذه متشددون مسلحون من بوكو حرام في بلدة بوني يادي الإثنين.