تعددت في بريطانيا أخيرا حوادث السرقة، التي يرتكبها رجال متخفين في زي نسائي إسلامي ويرتدون النقاب لإخفاء وجوههم. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المحكمة أدانت لصين جديدين تخفيا بارتداء النقاب، متظاهرين بأنهما "امرأتين مسلمتين"، وسرقا 143 ساعة يد فخمة من أشهر متاجر لندن "سلفردج Selfridges". وأوقعت الشرطة باثنين من أعضاء العصابة، ريتشي جراهام (23 عاما) وفنسنت بيلامي (37 عاما)، بعد أن حطموا واجهات العرض بمتجر سلفردج وسرقوا 143 ساعة وصل سعرها إلى 1.5 مليون جنيه إسترليني، تاركين خلفهم أضرارا تكلفت 1.1 مليون في يونيو الماضي. ولاذت العصابة بالفرار عبر دراجة بخارية مسروقة وسيارة بي إم دابليو، إلا أن سائق الدراجة فقد سيطرته عليها ليستطيع المارة الإمساك به وبزميله. وهذا هو الحادث الثاني من نوعه، بعد أن نجحت ذات العصابة بسرقة متجر مصوغات في مدينة وندسور Windsor قبل أشهر بنفس الطريقة، حيث حطمت واجهة العرض وسرقت 19 ساعة رولكس سعر الواحدة يتراوح بين 3 آلاف و31.5 ألف جنيه إسترليني، متسببة في ضرر تكلف 41 ألف جنيه إسترليني. وقضت المحكمة بسجن اثنين من اللصوص بالسجن 8 سنوات، وآخر اعترف بالمشاركة في سرقة متجر "ويندسور" أيضا حصل على حكم بالسجن 13 عاما، في حين ينتظر 5 آخرون جلسة الحكم عليهم بعد إدانتهم.