عمرو مصطفي: سلمي صباحي استفزتني

منذ صدور أغنية “بشرة خير” للفنان الإماراتي حسين الجسمي، وهي تجتاح مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كبير، ويتردد صداها في شوارع مصر وامام المراكز الإنتخابية في الخارج.
في إتصال مع عمرو أديب كشف ملحنها الفنان المصري عمرو مصطفى كواليس صناعة الأغنية قائلاً: “الفكرة بدأت مني حيث أنجزت اللحن أولاً عند الموزع المبدع توما، واتصلت بصديقي الشاعر أيمن بهجت قمر وطلبت منه كتابة أغنية على اللحن، تحث المصريين على النزول والمشاركة في إنتخابات الرئاسة، وتشملهم جميعاً، وخصوصاً سكان المحافظات الحدودية التي لم يسبق لأحد أن غنّى لهم من قبل.
ويكمل: “بالفعل كتب الشاعر الأغنية التي كان من المفترض أن أغنيها بصوتي، ولكن تصادف وجود الجسمي في مصر في هذا التوقيت، وسمع الأغنية من خلال أيمن بهجت قمر وأبدى رغبته في تقديمها بصوته تحية للمصريين، ووافقت تقديراً مني لمواقف الجسمي المشرفة تجاه مصر، وهكذا ولد هذا المشروع الذي أعتبره بالنسبة لي خلاصة حرب خضتها خلال 3 سنوات لإستعادة بلدي ممن كانوا ينوون سرقته وتدمير جيشه ووحدته”. ولم يخف عمرو غيرة العديد من الفنانين المصريين لعدم عرض الأغنية عليهم لغنائها بدلاً من الجسمي.
وأضاف عمرو في حديثه بأن الاغنية تم تصويرها في 8 محافظات خلال يوم واحد و تم تسجيلها في 48 ساعة فقط و تقصّد أن يكون اللحن مبهجاً لأنه أراد أن يقدم أغنية تضاهي أغنية “Happy” ولكن بصناعة مصرية خالصة، لتترافق مع الإنتخابات، ولتبث الفرح والتفاؤل في قلوب المصريين، إيذاناً ببداية عهد جديد يطوي صفحة “النكسة” – في إشارة منه لثورة يناير- ويتطلع من بعدها المصريون للمستقبل بشكل مليء بالأمل والصمود، فلا تزال التحديات كبيرة وتحتاج لوقفة كل المصريين بجانب القيادة الجديدة للبلاد، والتضحية لأجل مصر بالفعل لا بالقول.
وشدد مصطفى المعروف بدعمه المعلن للسيسي، على أنهم تقصّدوا أن تكون الأغنية دعوة موجهة لجميع المصريين دون تحيز أو توجيه ناحية مرشح دون الآخر، ولكن الجميع يعلم أن من في القلب في القلب”.
وحول رده على سلمى صباحي إبنة المرشح الرئاسي حمدين صباحي بعد شكرها الشاعر أيمن بهجت قمر على الأغنية قال: هي تعلم جيداً أنني لا أحب والدها ولا أعرف له مهنة، وعندما تكون أغنية “بشرة خير” من ألحاني، يبقى ” تحيا مصر” – وهو شعار السيسي الإنتخابي- وختم كلامه بالقول: الاغنية لمصر فقط ؟!”