حذرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية من خطورة تطبيق اقتراح المرشح الرئاسي المصري المشير عبد الفتاح السيسي، في برنامجه الانتخابي، حول إمكانية حل أزمة الكهرباء، من خلال الاعتماد على اللمبات الموفرة للطاقة. واستندت الصحيفة في تقرير لها إلى دراسة علمية حديثة، أعدتها جامعة "ستوني بروك" الأمريكية، أشارت إلى أن اللمبات الكهربائية الموفرة للطاقة تطلق غازات كيميائية تسبب السرطان والعمى، فضلاً عن أن المواد المسرطنة، تنبعث من اللمبات الموفرة، في كل استعمال جديد لها على شكل بخار. وأبرزت الصحيفة أن الكثير من الخبراء والباحثين الطبيين أعلنوا رفضهم استعمال اللمبات الموفرة في منازلهم، وتمسكهم بلمبات الطراز القديم، للوقاية من سرطان الجلد والعمى، التي تسببها اللمبات الموفرة. وبدأ صباح الخميس الموافق 15 مايو, تصويت الناخبين المصريين في الخارج في الانتخابات الرئاسية, المقررة في 26 و27 مايو بالداخل، بينما قررت حركة" 6 إبريل" مقاطعة هذه الانتخابات. وبدأ الناخبون الإدلاء بأصواتهم في اللجنة الفرعية ببعثة مصر الدبلوماسية في "ويلنغتون" عاصمة نيوزيلندا، التي تعد أول لجنة في البعثات الدبلوماسية المصرية تفتح أبوابها للناخبين نظرا لفروق التوقيت مع القاهرة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي إن عملية التصويت ستتوالى في باقي المقار الانتخابية من أقصى شرق الكرة الأرضية إلى أقصى غربها، لتكون الدائرة الانتخابية في لوس أنجلوس آخر الدوائر التي يبدأ التصويت بها في حوالي السادسة مساء بتوقيت القاهرة. وجدد المتحدث التأكيد على التسهيلات الكبيرة التي أقرتها لجنة الانتخابات الرئاسية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، التي تسمح للمواطنين المصريين المتواجدين في الخارج بالتوجه إلى أقرب لجنة انتخابية سواء داخل سفارة أو قنصلية للتصويت, طالما أن اسمه مدرج في قاعدة بيانات الناخبين ويحمل أصل بطاقة الرقم القومي حتى ولو لم تكن سارية، أو جواز السفر الذي يحمل الرقم القومي شريطة أن يكون ساري الصلاحية. وأضاف عبد العاطي أن عملية التصويت تنطلق اعتبارا من الخميس وتستمر أربعة أيام، مشيرا إلى أن الانتخابات ستجري في 141 مقرا انتخابيا في 124 دولة. ويخوض الانتخابات المقررة يومي 26 و27 مايو, المرشحان الرئاسيان عبد الفتاح السيسي ورمزه الانتخابي "النجمة" وحمدين صباحي ورمزه الانتخابي "النسر". يأتي ذلك في حين قررت حركة " 6 إبريل" مقاطعة انتخابات الرئاسة, وعدم الاعتراف بالعملية الانتخابية. وأوضحت الحركة في بيان صدر في 14 مايو أنها ستواصل السعي لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير 2011 , التي شاركت فيها بقوة. وقال المنسق العام للحركة عمرو علي في مؤتمر صحفي بالقاهرة إن القرار جاء بعد مناقشات بين أعضاء الحركة جرت على مدار الأشهر الخمسة الماضية، وأضاف أن الانتخابات ستكون مجرد إجراء قانوني لتنصيب السيسي رئيسا للبلاد. ولفت إلى أن المناخ السياسي في البلاد لا يسمح بأي شفافية لدى المنافسين، وأن النظام القائم لن يسمح بتعددية سياسية. ويأتي موقف الحركة بعد أن قررت محكمة مصرية حظرها ومصادرة ممتلكاتها في 28 إبريل الماضي، وبعد حكم للقضاء المصري في ديسمبر من العام الماضي بسجن مؤسسها أحمد ماهر , والقيادي بها محمد عادل ثلاث سنوات لإدانتهما بانتهاك قانون حظر المظاهرات. وكانت الحركة وصفت حينها قرار حظرها بأنه مسيس، وقالت إنها ستواصل أنشطتها رغم الحظر. تجدر الإشارة إلى أن 6 إبريل كانت شاركت في الاحتجاجات التي سبقت عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي.