مع بداية العد التنازلى لاقتراب انتخابات الرئاسة المقرر انعقادها خلال هذا الشهر، قمنا بجولة داخل الحملة الرسمية للمشير"عبد الفتاح السيسي" وزير الدفاع السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والتى استطاعت جمع 22 ألفاً و 600 توكيل داخل مكاتب شهر عقارى الإسكندرية، لصالح مرشحها. والتقت النهار فى حوار خاص، الكابتن مصطفى قدرى، منسق الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسى، ليكشف لنا العديد من الحقائق عن الحملة، وأكد أن الحملة الرسمية تعمل وفق أوامر السفير محمود كارم المنسق العام للحملة على مستوى محافظات الجمهورية، وأن الحملة ليست لها صلة بأى من الأحزاب السياسية أو الحركات أو أى كيان آخر وذلك بناء على تعليمات الحملة المركزية بالقاهرة، وجميع المشاركين بالحملة من الوجوه الجديدة، وأضاف قدرى أننا لم نتلق أى دعم أو تبرعات ماديه والجميع يعمل بشكل تطوعى. وأضاف قدرى أن ما يتردد حول تقديم بلاغات من قبل حملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى ضد الحملة، لم تصلنى معلومات بها، وهذه البلاغات بغير أسماء والحملة لم يكن لها أى ممثلين داخل مكاتب الشهر العقارى، ومن ادعوا أنهم ينتمون للحملة لا علاقة لنا بهم. وأشار قدرى إلى أن اختياره جاء من قبل الكابتن طاهر أبو زيد لحملة اللواء مراد موافى وبعد انسحاب اللواء من سباق الرئاسة طلب منا الانضمام لحملة المشير السيسى، وجاء انضمامى من حبى وتقديرى له. وقد أكد قدرى أن مؤتمرات تأييد المشير التى تقام بشوارع الاسكندرية هى تفاعل شعبى وجماهيرى من المؤيدين له، موضحاً أن الحملة الرسمية لديها مقر واحد فقط فى منطقة كليوباترا، والتى حصلت عليه من خلال تطوع أحد المواطنين السكندريين الداعمين لترشح السيسى وأن الحملة تقوم على التبرع الذاتى من أعضائها ونفى حصول الحملة الرسمية على أى تمويلات من رجال الأعمال لدعم الحملة وأعضائها، وان الحملة ليست لها علاقة برجال أعمال الحزب الوطنى المنحل. وأضاف أن الحملة الرسمية بالإسكندرية لم تدخل فى أى تحالفات حتى الآن مع الأحزاب الداعمة لترشح المشيرالسيسى والائتلافات والجبهات الثورية لبدء فترة الدعايا الانتخابية، وانه قد كان هناك تنسيق فى جمع التوكيلات داخل مكاتب الشهر العقارى، وأن الحملة تلتزم بأوامر اللجنة العليا للانتخابات فى الفترة الزمنية المخصصة لعمل الدعايا الانتخابية. كما دعا قدرى الشعب المصرى إلى المشاركة بقوة وفاعلية فى الانتخابات، مؤكدا أن المشاركة هى واجب وطنى، ولابد أن يتحمل شعب مصر مسئوليته لتنتهى المرحلة الانتقالية ويعود الاستقرار لمصر، واستكمال خارطة الطريق بوجود رئيس مصرى منتخب بالإرادة الشعبية. مؤكداً أن احتمالية زيارة السيسى للإسكندرية ضعيفة، وذلك خلال فترة الدعاية الانتخابية التى تبدأ اليوم السبت وتمتد ل20 يوما، وذلك بسبب الدواعى الأمنية، مبينا أنه لم يتم التأكد بعد من إمكانية مشاركة المرشح الرئاسى بأى مؤتمرات جماهيرية بالمدينة الساحلية. وأن حملة السيسى بالإسكندرية هى حملة تنظيمية تعمل بالتنسيق مع الحملة المركزية بالقاهرة، بما لا يخالف تعليمات اللجنة العليا للانتخابات، مبينا أن الحملة ستبدأ فعليا من اليوم اتخاذ آليات الدعاية الرسمية لمرشحهم، موضحا أن ملصقات الدعاية التى انتشرت للسيسى بالإسكندرية خلال الفترة الماضية، لم تتم بواسطة الحملة الرسمية وإنما بواسطة بعض مؤيديه. وكانت قد بدأت مرحلة الدعاية الانتخابية لمرشحى الرئاسة، منتصف ليل اليوم السبت، بما سيتيح لهم عرض برامجهم على الناخبين، طوال فترة الدعاية الانتخابية الرسمية التى أقرتها اللجنة العليا للانتخابات، والتى تمتد حتى منتصف ليل يوم الإثنين 23 مايو المقبل. ويسمح قانون الانتخابات الرئاسية للمرشحين، خلال مدة الدعاية الانتخابية، بعقد اجتماعات، ونشر وتوزيع مواد الدعاية، ووضع الملصقات واللافتات، واستخدام وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمطبوعة والإلكترونية، على أن يتضمّن ذلك عدم التعرّض لحرمة الحياة الخاصة لأى من المرشحين، أو تهديد الوحدة الوطنية، أو استخدام الشعارات الدينية، أو التى تدعو للتمييز بين المواطنين، أو استخدام العنف، أو التهديد باستخدامه. فيما يحظر القانون خلال مدة الدعاية الانتخابية، تقديم المرشحين لهدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية للناخبين، كما يمنع استخدام المبانى والمنشآت ووسائل النقل والانتقال المملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام أو قطاع الأعمال العام فى الدعاية، بأى شكل من الأشكال. وأضاف "قدرى" لماذا تستمر بعض وسائل الإعلام المحترمة فى نشر أخبار خاطئة عن الحملة بالإسكندرية، حيث تم نشر تصريح صحفى يؤكد دعوة الحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسى للمواطنين بالتظاهر فى ميادين المحافظة، وهذا ما لم يحدث، لأن الحملة تحترم القانون، ولا يقوم أى من أفراد الحملة باتخاذ قرار بمفرده، ولكن عن طريق تطبيق الخطة الموضوعة من الإدارة المركزية للحملة بالقاهرة، وأن الحملة تعمل تحت منظومة مركزية. ويزيد "قدرى" أن الحملة غير مسئولة عن أى بيانات أو تجمهرات أو تصريحات إعلامية أو مؤتمرات أو صفقات أو عملية دعاية انتخابية تقوم بها ائتلافات أو حركات أو أفراد يقومون بتدعيم المشير عبد الفتاح السيسى، لأن الحملة بالإسكندرية لا تقوم بأعمال من تلقاء نفسها، ولكن عن طريق تنفيذ الخطة الموضوعة لها. وفى سياق متصل أكد اللواء أمين عز الدين مساعد الوزير لأمن الاسكندرية، ان هناك خطة وضعتها وزارة الداخلية بالتعاون مع القوات المسلحة لتأمين كافة اللجان الانتخابية وتأمين المواطنين والقضاء والمشرفين على العملية الانتخابية وتأمين الصناديق الانتخابية، وتم عمل إجراءات تأمينية مكثفة ستؤدى لنجاح العملية الانتخابية مثلما نجحت وزارة الداخلية والقوات المسلحة قبل ذلك فى تأمين الاستفتاء الدستورى والعديد من الأعياد والمناسبات.