نادر بكار :يطالب شباب الاخوان بالاطاحة بالمرشد من أجل البقاء في المشهد السياسي

فى لقاء مع قناة صدى البلد قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، أن الدولة تجاوزت ثنائية «المصالحة و استئصال شأفة الإخوان»، وأن المصالحة الوطنية لم يعد لها استحقاقات الآن وليست واقعية ولكن من الممكن التحدث عن فكرة استيعاب الجماعة ودمجها في المشهد السياسي الحالي، موضحًا أن فكرة الاستيعاب على خلاف فكرة المصالحة لن تذل أحد الأطراف، وهي أيسر وأخف على جماعة «الإخوان» من فكرة المصالحة الوطنية.و قال إن موقف الحزب من اختيار مرشح إسلامي للرئاسة متسق مع موقفه من سنة ونصف بأن الحزب يفضل ألا يكون هناك مرشح من التيار الإسلامي، لأنه سيكون تحت المجهر، مشيرًا إلى أن التركة ستكون ثقيلة عليه للغاية، وأن التيار الإسلامي غير مؤهل لحمل تركة الرئاسة الأن.
وأكد «بكار»، الفريق سامي عنان ربما كان الخيار الأقرب لجماعة الإخوان المسلمين في حالة اختيارها للمشاركة لا للمقاطعة لأنه كان الأقرب لعقد مصالحه معها،
وأكد «بكار» أن جماعة الإخوان تحتاج إلى تغير الهيكل القيادي وتجديد الدماء داخل الصف الأول، وأنها لم تتخلص من الأسر التقليدية في التفكير والتشبث بالقيادات الحالية ستضيع فرص الاستيعاب.
وقال «بكار» إنه يجب على الجماعة أن تسوق فكرة الاستيعاب للقواعد والشباب، مشيرًا إلى أن الشارع لا يتعاطف مع القادة بل يتعاطق مع الشباب، وأن المراجعات الفكرية للجماعة ستأخذ وقتا كبيرا.
وعلى جانب آخر شدد« بكار» على أن الجماعة الإسلامية زعمت أن هناك مراجعات فكرية، ولكنها لم تكن سوى مراجعات مكتوبة لم يؤمن معظم أعضاء الجماعة الإسلامية بها وظهر ذلك في عدم استيعابهم للصدمات المتتالية، بل إن عاصم عبد الماجد تبرأ من تلك المراجعات.
وتابع: «على الدولة أن يكون لديها رئيس قوي لديه جرأة شديدة على عرض فكرة الاستيعاب وتنفيذها، ومناخ سياسي يساعد على نمو فكرة الاستيعاب، وإعلام يروج لمفهوم الاستيعاب وليس المصالحة».