كشف مصدر خاص أن التقرير الطبى للحالة الصحية الخاصة باللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، والذى تم نقله إلى مستشفى “دار الفؤاد” بمدينة السادس من أكتوبر، أفاد بأن العادلي اصيب بسرطان متأخر فى المعدة، ويحتاج الى عملية استئصال . وكان قطاع مصلحة السجون قد تلقى طلبا من أسرة وزير الداخلية الأسبق يطالبون فيه بنقل العادلى إلى مستشفى خارجى لإجراء بعض الفحوصات الطبية للتأكد من حالته الصحية، وبالفعل استجاب قطاع مصلحة السجون إلى طلب وتم فى البداية عرض العادلى على أطباء السجن، وتم بالفعل توقيع الكشف الطبى عليه، وأوصى أطباء السجن بضرورة نقله إلى أحد المستشفيات الخارجية لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة حيث أظهر التقرير إصابته بالسرطان . وقد اكدت مصادر من عائلة اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، إنه يعالج حاليًا فى غرفة عادية بمستشفى دار الفؤاد، بعد تدهور حالته الصحية أمس، ونقله إلى المستشفى. فى سياق متصل أكد فريد الديب، محامى حبيب العادلى، أن موكله لا يزال يخضع للفحوص الطبية بمستشفى دار الفؤاد، مشيرًا إلى أن حالة حبيب العادلى حرجة، ما يستلزم بقاءه فى المستشفى حتى يتلقى العلاج المناسب. وقد ترددت انباء عن صدور قرار بعلاج العادلي على نفقة الدولة، داخل مستشفى “دار الفؤاد” بمدينة السادس من أكتوبر، المعروف عنها ارتفاع تكاليف الاقامة والعلاج بداخلها.