قالت حملة "قرار الشعب"، إن الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، لن يترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكنه سيكون رئيساً لمصر بداية من شهر مارس المقبل، بقرار من الشعب، ولمدة 5 سنوات، بناءً على برنامج محدد، يحقق كل أهداف الثورة، وأحلام وطموحات شعب مصر الذى قرر عدم الدخول فى مهاترات الانتخابات الرئاسية، فى ظل حالة الفوضى السياسية التى تشهدها البلاد، منذ 3 سنوات. وأضافت الحملة، فى بيان لها: "مصر افتقدت خلال العقود الأربعة الماضية، إلى زعيم يلتف حوله الشعب صاحب القوة الحقيقية فى بناء الأمم، وفى30 يونيو الماضى بزغ نجم الفريق السيسى فى سماء مصر، وعلى أرضها بعد انحيازه لإرادة الشعب، الأمر الذى جعله زعيماً شعبياً يثق فيه المصريون، ورأوا أنه قادر على تحقيق أحلامهم وإنهاء أوجاعهم على عكس ما تسعى إليه النخبة التى ثبت أنها لا تعلم شيئاً عن الشعب، لأنها لا تهتم سوى بأحلامها الشخصية فقط" . وأشارت الحملة، إلى أن كل من يتصدّرون المشهد السياسى الآن ليس لهم أى وجود، سوى فى الإعلام فقط، وهم غير قادرين على مواجهة الشعب، وجهاً لوجه، فيستعينون بالإعلام المدعوم والمملوك لمؤسسات صهيونية عالمية، لإنفاذ مخطط الفوضى وترسيخه كأمر واقع، بهدف تدمير مصر وجيشها. ودعت الحملة جموع المصريين فى الداخل والخارج إلى المشاركة فى احتفالات "يوم فى حب مصر" وزعيمها "السيسى"، الذى سيقام فى ميدان التحرير، ومحيط قصر الاتحادية، غداً والجمعة، بالتزامن مع احتفالات عيد الحب "الفلانتين"، مؤكدة أن الشعب بدأ رسمياً الاحتفال بتنصيب الفريق السيسى، رئيساً لمصر، وهو ما تتجاهله الفضائيات.