صرح الدكتور زاهى حواس، الصديق الشخصى للنجم العالمى عمر الشريف، بأن ما دفع النجم عمر الشريف إلى الاعتزال، هو التقدم فى السن، وليس مرض الزهايمر كما يشاع، مؤكدا على أنه قابل عمر الشريف مؤخرا، وقضى معه 3 أيام فى باريس، حيث سافر خصيصا لمقابلته، وأنه بصحة جيدة ويتذكر كل شىء، وأنه يعيش وحيدا طبقا لرغبته الشخصية فى ألا يعيش أحد معه، مؤكدا على أنه يعتمد على نفسه فى كل شىء، ويواظب على السير لمدة ساعة كاملة كل يوم قبل العشاء للحفاظ على صحته. وأضاف زاهى، أنه كان يتحدث منذ وقت قريب مع الشريف حول تكريمهما من قبل رئيس جمهورية الدومينيكان الكاثوليكية بسانتو دومينجو، ووقتها قام الرئيس بدعوتنا على العشاء لمشاهدة فيلم دكتور زيفاجو، وتحدث معه عن ذكريات الفيلم، وعن مشاركة نجل عمر الشريف "طارق" له فى الفيلم حيث ظهر فى دور طفل يلقى بوردة على قبر والدته، وأشار زاهى إلى أن الشريف سيعود إلى مصر بعد تحسن حالة ابنه طارق الصحية. وأضاف زاهى، أن الشريف دائما ما يؤكد أنه دخل مجال السينما العالمية بالصدفة، وأن والدته هى صاحبة الفضل فى ذلك، خاصة وأنها قامت بإدخاله مدرسة إنجليزية خاصة، لما كان لعمر الشريف من وزن زائد فى جسمه، فحاولت أن تضبط له وزنه من خلال المدرسة، والتى كانت تدقق كثيرا فى نوعية الأكل وكميته التى تقدم للطلبة، وهو ما جعل الشريف يحصل على وزن وجسم مثالى إلى جانب لغات أجنبية أيضا. وعن عمر الشريف، قال زاهى حواس ، إن أكثر ما يميز عمر أنه رجل صريح لا يكذب أبدا، وشخصية منضبطة، ويغضب من أولئك الذين لا يحترمون الوقت، وأوضح أن الشريف رجل يصر على الاستمتاع بالحياة، مشيرا إلى أن عمر الشريف لم يتزوج ولم يعشق سوى النجمة فاتن حمامة، وأن انشغاله بالسينما العالمية هى التى أدت إلى طلاقهما. وعن صداقة دكتور زاهى وعمر الشريف، قال زاهى، إن صداقتهما تعود إلى عام 1987، عندما طلب منه مخرج فرنسى يعمل فى تليفزيون أمريكى "lbs"، وقال له إنه يريد عمل فيلم بعنوان "غموض الأهرامات" يقوم فيه بدور الراوى النجم عمر الشريف، ومن هنا جاءت علاقة الصداقة واستمرت لأنه إنسان مثقف وراقى ومتواضع وبسيط وليس مغرورا رغم عالميته.
