كتب:محمد عطااللهلم يكن الكلاسيكو الذي انتهي منذ دقائق مجرد مباراة في كرة القدم وانما درس تعلمه مورينهو المدير الفني المغرور للريال والذي بالغ في التصريحات ووضع لاعبيه تحت ضغط أكثر من الضغط الذي مارسه عليهمنجوم البارسا في الملعب.فكان العار له ووللاعبيه وللريال بخماسية استعراضية مع الرأفة من قبل رفاق ميسي الذي لعب كرة قدم في مواجهة مصارعين لم يتمكنوا من ايقافه سوي بالضرب واللكم وفشلوا ايضا رغم ذلك.وعلي الناحية الاخري كان جوارديولا الهادئ الذي لعب وفريقه مباراة العمر ولم يتركوا للخصم مجرد فرصة يتمكن من خلالها من امتلاك الكرة وصنع هجمة علي مرمي فالديز الحارس الذي نجح في اخراج رونالدو عن تركيزه باستفذاذات مشروعة وشخصية أحيانا.مورينهو استسلم علي الخطوط وجلس علي دكة البدلاء قبل ان يستسلم لاعبوه في الملعب وهو الذي يتحمل نتيجة اللقاء لانه لم يدرك الفارق بين كيفية مواجهة برشلونة وانت مديرا فنيا لانتر ميلانو الذي يذخر بلاعبين من اصحاب القدرات الدفاعية والتكتيكية عكس نجوم الريال اللذين يلعبون دائما للامام .المدرب البرتغالي ترك لاعبيه يرسلون الكرات الطويلة ليقتنصها بيكيه و بويول طوال الوقت ويصنعون الهجمات الواحدة تلو الاخري دون ان يغير شيئ وكان الاولي به ان يحشد قواه للدفاع حتي لا تتضاعف النتيجة كما حدث حينما رأي لاعبيه بهذه الحالة.ورغم كل ذلك فالدورى الاسباني مازال لديه العديد من المفاجات وقد نري لقاء الدور التاني مختلف تماما اذا تعلم مورينهو الدرس ..