روت الفنانة مي سليم تفاصيل الاعتداء عليها من ميسرة تضم ما يقرب من 3000 شخص بحسب روايتها، وقالت بنبرة صوت مرتجفة إنها وبعد الوصول إلى منزلها وسلامتها من حادث اليوم "أنا مش مصدقة اني لسه عايشة أنا وبنتي". وقالت "سليم "كنت متوجهة اليوم إلى مدينة 6 اكتوبر أنا وابنتي في سيارتي وكان يرافقني السائق والشغالة، وقبل مدخل 6 اكتوبر فوجئنا بأننا داخل مسيرة كبيرة ربما يزيد عدد من فيها على 3 آلاف شخص لدرجة أنني لم أتمكن من ملاحظة هل كانت هناك سيارات أخرى يعتدى عليها ام كنا وحدنا الذين نتعرض للاعتداء". وأضافت:" فوجئنا بأعضاء المسيرة يهجمون على السيارة ويكسرون الزجاج بالطوب حتى تحطم جزء كبير بالفعل من زجاج السيارة وكسا رأس ابنتي وشعرها وهي طفلة لم تتجاوز العامين وكنت أستنجد بقولي لهم "معايا طفلة معاية طفلة.. احنا ستات عاوزين مننا إيه" ، إلا أنهم كانوا يواصلون اعتداءهم، واصيب سائقي بعدد من الإصابات". وعن الكيفية التي نجوا بها من الاعتداء و إن كان الامن قد تدخل قالت "سليم": لم يكن هناك امن على الإطلاق ، و"الله وحده الذي نجانا"، حيث كنا مستمرين بالسير ببطء بالسيارة حتى خرجنا من قلب المسيرة، وعدنا للبيت منهارين ومعنا بعض الطوب الذي كان يقذف علينا في السيارة. وعن انتماءاتها السياسية ، قالت "سليم": معرفش حاجة عن السياسة وما بتكلمش فيها، لدرجة أني لا أعلم أن هناك اليوم مسيرات، و لا أعلم هذه المسيرات إن كانت تابعة للإخوان أم غيرهم، وليس لي أي أعداء في هذا الجانب.