حرر المستشار أحمد محمد عبدالنبى، رئيس محكمة جنح سيدى جابر، مذكرة إلى النائب العام المستشار هشام بركات، تفيد بتعرضه للتهديد بالقتل، ومحاولات للاغتيال المعنوى، والسب والقذف، وسرقة صور خاصة به من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى، واتهامه بإصدار حكم قضائى مسيس. وذكر «عبدالنبى» فى مذكرته، وصول العشرات من رسائل التهديد بالقتل له عبر هاتفه ومواقع التواصل الاجتماعى الخاصة به. كما أشار «عبدالنبى» فى مذكرته، إلى تعرضه لحملة اغتيال معنوى منظمة، تمثلت فى سرقة صور شخصية له، وتدوين عبارات من السب والقذف عليها، واتهامه بالتحيز، وإصدار حكم قضائى ظالم، بدون أدلة، فضلاً عن اتهامه بالانتساب إلى تيارات سياسية. كما ذكر «عبدالنبى»، سماعه إطلاق أعيرة نارية بجوار منزله، فى أول ليلة يقضيها بمنزله عقب إصدار الحكم، مؤكداً أن إطلاق النار كان بجوار منزله، بشكل متعمد، بهدف ترهيبه وأسرته، موضحاً أنه لا يخشى سوى الله وأنه فداء للعدالة. وقد عينت مديرية أمن الإسكندرية حراسة مشددة ل«عبدالنبى»، لتأمينه عقب صدور هذا الحكم، بعد زيادة التهديدات التى وصلت إليه. وعرض «عبدالنبى»، تفاصيل حكمه على الفتيات، بموجب قانون العقوبات، موضحاً أن العقوبة الأشد، والخاصة بتهمة التجمهر، 6 سنوات، جاءت لأن الممارسات التى فعلتها المتهمات. تسببت فى ترهيب المواطنين، إذ إن هناك فارقاً بين تجمهر عادى، وتجمهر يمنع الأطفال عن الذهاب إلى المدارس، ويخيف أولياء أمورهم، ويقطع الطرقات، ويتسبب فى تلفيات وأضرار بأصحاب المحال التجارية والمارة. وكشفت مصادر قضائية أن عبدالنبى، قضى 3 سنوات رئيساً لمحكمة جنح سيدى جابر، ولا يوجد بينه وبين الإخوان أى عداء، كما أنه حاصل على تكريم من رئيس محكمة الإسكندرية، العام الماضى، بوصفه القاضى المثالى على مستوى المحكمة، ولا يوجد ما يشوه تاريخه.